Liturgical Logo

اليوم الرابع للتساعية

نشيد الافتتاح: هلمُّوا نسجد

 

اللازمة: هَلمُّوا نَسجُد للمَلكِ الرَّبِّ الآتي.

 

1) افرحي وابتهجي يا بنت صهيون، وتهلَّلي يا بنت أورشليم / هوذا الربُّ يأتي، ويكون في ذلك اليوم نورٌ عظيم، وتقطرُ الجبال حلاوةً والتلال تدرُّ لبنا وعسلا، لأنّه يأتي النبي العظيم، وهو يُجدِّد اورشليم.

 

اللازمة: هَلمُّوا نَسجُد للمَلكِ الرَّبِّ الآتي.

 

2) هوذا الربُّ يأتي، ورجلٌ من نَسلِ داود يَجلِسُ على العرش / فَتَنْظُرون، وَيَفرَح قَلبُكُم.

 

اللازمة: هَلمُّوا نَسجُد للمَلكِ الرَّبِّ الآتي.

 

3) هوذا الربُّ المُحامي عَنَّا، قدُّوسُ إسرائيل، يأتي حامِلًا تاجَ المُلكِ على رأسِهِ / ويَسودُ مِنَ البَحرِ الى البَحر، ومِنَ النَّهرِ إلى أقاصي جميعِ المَسكونة.

 

اللازمة: هَلمُّوا نَسجُد للمَلكِ الرَّبِّ الآتي.

 

4) هوذا الرّبُّ يَظهر، ولا يُخلِفُ وعدَه / إنْ أبطأَ فانتظِرْهُ، فإنّه سيأتي ولا يتأخَّر.

 

اللازمة: هَلمُّوا نَسجُد للمَلكِ الرَّبِّ الآتي.

 

5) سيَنحدرُ الرّبُّ كالمَطَر على الجزَّة / سيُشرِقُ في أيّامِهِ العدل ومزيدُ السَّلام وتَسجدُ له كلُّ مُلوكِ الأرض، وجميعُ الأمم تَخدُمُهُ.

 

اللازمة: هَلمُّوا نَسجُد للمَلكِ الرَّبِّ الآتي.

 

6) يُولدُ لنا طِفلٌ صغيرٌ، ويُدعى الإلهُ القوي / فإنّهُ يَجلِسُ على عَرشِ داودَ أبيهِ ويَسود ويكونُ سلطانُهُ على مَنكِبِه.

 

اللازمة: هَلمُّوا نَسجُد للمَلكِ الرَّبِّ الآتي.

 

7) يا بيت لحم مدينة الإله العليِّ، منك يخرج مُدبِّر الأمم / وخروجُهُ كأنّهُ مُنذُ بَدءِ أيامِ الأزل، وسيتعظَّم في وسَط الأرض كلِّها ويكونُ السلامُ في أرضِنا عند مجيئِهِ.

 

اللازمة: هَلمُّوا نَسجُد للمَلكِ الرَّبِّ الآتي.

الصلاة الجامعة

اللّهم، يا من أَعلَنْتَ بهاءَ مجدِكَ، بولادةِ البتولِ القدِّيسة، إلى الخَلْقِ أَجمعين

أَعطِنا أَن نُؤمِنَ ايماناً حيّاً بسرِّ المسيح، الذي تجسَّدَ من أَجلِنا ومن أَجلِ خلاصِنا *

وأَن نُكرِمَه حقَّ الإِكرام جميعَ أيَّامِ حياتِنا. بربِّنا يسوع المسيح  ابنِكَ *

الذي يَحيا ويَملِكُ مَعَكَ، باتِّحاد الروح القُدُس إلهًا،إلى دهر الدُّهور.

 

القراءة الأولى
«الملاكُ يُنبيءُ بمولدِ شمشون»

قراءة من سفر القضاة

13: 2 – 5أب، 6-7، 24-25أ

في تلك الأيام:
كانَ رَجُلٌ من صُرْعةَ من قبيلةِ دان، اسمُه مَنوح، وكانت امرأتُهُ عاقِراً لا تَلد؛ فتراءى ملاكُ الرَّبِّ لِلمَرأَةِ وقالَ لها: «إِنّكِ عاقرٌ لم تَلِدي، ولَكنَّكِ ستَحمِلينَ وتَلدينَ ابنا. والآنَ فاحتفِظي ولا تشرَبي خَمراً ولا مُسكِرا، ولا تأكُلي شيئاً نَجِسا، لأَنَّك ستحمِلينَ وتَلدينَ ابنا، لا يَعلو رأَسَه موسى: لانَّ الصَّبِيَّ يكونُ ناسِكاً للّهِ من بَطنِ أُمِّه».
فَجَاءَتِ المرأةُ وكلَّمتْ زوجَهَا وقالت له: «جاءني رجلُ الله، ومنظرُه كمنظرِ ملاكِ الله، مُرهِبٌ جِداً. وأَنا لم اسأَلْه من أينَ هو، وهو لم يُخبِرْني باسمِه، وقالَ لي: إِنَّكِ ستَحمِلينَ وتلدينَ ابنا. والآن لا تَشرَبي خَمراً ولا مُسكِرا، ولا تأكلي شيئاً نَجِسا، لأَنَّ الصَّبيَّ يكونُ ناسِكاً لله من بطنِ أُمِّهِ إلى يومِ وفاتِه».
وَوَلَدَتِ المرأةُ ابناً وسَمَّتهُ شِمْشون. وكبِرَ الصبِيُّ، وباركَه الرَّبّ. وطَفِقَ روحُ الرَّبِّ يُحَرِّكُهُ.

كلام الرب

ش: الشكر لله

المزمور «لتفرح السماوات»

1. لتفرحِ السماوات وتبتهج الأرض *

اندفعي بالترنيم أيتها الجبال.

2. لتُثمِر الجبال سُرورًا، والتلال بِرًّا *

لأنَّ ربنا آتٍ، ويترأّف على البائسين.

3. أقطُري أيَّتها السماوات من فوق، ولتُمطِرِ الغيوم الصِدِّيق *

لتتفتحِ الأرض، ولتُثمِرِ المخلِّص.

4. اذكرنا يا ربُّ وافتقدنا بخلاصكَ *

أظهِر لنا يا ربُّ رحمتكَ، وَهَبْ لنا خلاصكَ.

5. أرسِل يا ربُّ الحَمَل المتسلّطَ على الأرض *

مِن صخرة البرِّية الى الجبل المقدس.

6. هلمَّ أنقِذنا يا ربُّ إلهَ القوات *

أنِر بوجهك علينا فنخُلص.

7. تعال يا ربُّ وافتقِدنا بسلامِكَ *

لكي نبتهجَ أمامكَ بقلبٍ سليم.

8. لكي نَعرِف يا ربُّ في الأرض طريقَكَ *

وفي جميع الأممِ خلاصكَ.

9. أيقِظ جبروتك يا ربُّ وهلمَّ لخلاصِنا *

تعال يا ربُّ ولا تُبطئ بعد وامحُ آثامَ شعبكَ.

10. يا ليتَكَ تشقُّ السماوات وتنزل *

فتسيلُ الجبالُ من وجهكَ.

11. هلمَّ وأرِنا وجهكَ *

يا أيُّها الرّبُّ الجالس على الكاروبين.

12. المجدُ للآب والابن *

والروح القدس.

13. كما كان في البدء والآن وكلَّ أوان *

وإلى دهرِ الداهرين. آمين.

هللويا
هللويا. أمّا أنا فأتَرقَّبُ الرّبَّ،

وأجعلُ رجائي في إلهِ خلاصي. هللويا

الانجيل المقدس
«الملاك جبرائيل ينبيء بمولد يوحنا المعمدان»

+ فصل من بشارة القديس لوقا الإنجيلي البشير

لوقا 1: 5-25

كانَ في أيَّامِ هيرودسَ مَلكِ اليهودَّية، كاهنٌ اسمُه زَكَرِيَّا، مِن فِرقَةِ أَبيَّا، لَه امرَأَةٌ من بَناتِ هرونَ اسمُها أَليصابات، وكانَ كِلاهما بارَّاً عِندَ الله، تابِعاً جَميعَ وَصايا الرَّبِّ وَأَحكامِه، ولا لَومَ علَيه. ولَم يَكُن لَهُما وَلد، ِلأَنَّ أَليصاباتَ كانَت عاقِراً، وقَد طَعَنا كِلاهُما في السِّنّ.
وَبَينَما زَكَرِيَّا يقومُ بِالخِدمَةِ الكَهَنوتِيَّة، أَمامَ اللّهِ في دَورِ فِرقَتِه، أُلقِيَتِ القُرعَةُ جَرياً على سُنَّةِ الكَهَنوت، فأَصابَتْهُ لِيَدخُلَ مَقدِسَ الرَّبِّ ويُحرِقَ البَخُور. وكانَت جَماعَةُ الشَّعبِ كُلُّها تُصَلِّي في خارِجِه، عندَ إِحراقِ البَخور. فَتَراءى لَه مَلاكُ الرَّبِّ، قائِماً عن يَمينِ مَذبَحِ البَخُور. فاضطَرَبَ زَكَريَّا حينَ رآه، واستَولى علَيهِ الخَوف. فقالَ لَه المَلاك: «لا تَخَف، يا زَكَريَّا، فقَد سُمِعَ دُعاؤُكَ، وسَتَلِدُ لكَ امرَأَتُكَ أَلِيصاباتُ ابناً، فَسَمِّه يوحَنَّا. وستلقى فَرَحاً وابتِهاجاً، وَيَفرَحُ بِمَولِدِهِ أُناسٌ كثيرون. لأَنَّه سَيكونُ عَظيماً عِندَ الرَّبّ، ولَن يَشرَبَ خَمراً ولا مُسكِراً. ويَمتَلِىءُ مِنَ الرُّوحِ القُدُس وهوَ في بَطنِ أُمِّه؛ ويَرُدُّ كثيراً مِن بَني إِسرائيلَ إلى الرَّبِّ إِلهِهِم؛ ويَتقدَّمُ، وَعَينُ الرَّبِّ علَيه، وفيهِ رُوحُ إِيليَّا وَقُوَّتُه، لِيَعطِفَ بِقُلوبِ الآباءِ على الأبناء، ويَهدِيَ العُصاةَ إلى حِكمَةِ الأَبرار، فَيُعِدَّ لِلرَّبِّ شَعباً مُتأَهِّباً».
فَقالَ زَكَرِيَّا لِلمَلاك: «بِمَ أَعرِفُ هذا وأَنا شَيخٌ كَبير، وَامرَأَتي طاعِنَةٌ في السِّنّ؟» فَأَجابَهُ المَلاك: «أَنا جِبرائيلُ القائِمُ لدى الله، أُرسِلتُ إِليكَ، ِلأُكلِّمَكَ وأُبَشِّرَكَ بِهذِه الأُمور؛ وسَتُصابُ بالخَرَس، فلا تَستَطيعُ الكلامَ إلى يَومِ يَحدُثُ ذلك، ِلأَنَّكَ لَم تُؤمِنْ بِأَقوالي وهي سَتَتِمُّ في أَوانِها». وكانَ الشَّعبُ يَنتَظِرُ زَكَرِيَّا، مُتَعَجِّباً من إِبطائِه في المَقدِس. فلَمَّا خَرج، لم يَستَطِع أَن يُكَلِّمَهم، فعرَفوا أَنَّهُ رأَى رُؤيا في المَقدِس، وكانَ يُخاطِبُهم بِالإِشارَة، وَبَقِيَ أَخرَس.
فَلَمَّا انتَهَت أَيَّامُ خِدمَتِه، انصَرَفَ إلى بَيتِه. وبَعدَ تِلكَ الأَيَّام، حَمَلَتِ امرأَتُهُ أَليصابات، فَكَتَمَت أَمَرها خَمسَة أَشهُر، وكانَت تَقولُ في نَفسِها: «هذا ما صَنعَ الرَّبُّ إليَّ، يَومَ نَظَرَ إلَيَّ، لِيُزيلَ عَنِّي العارَ بَينَ النَّاس».

   – كلام الرب

ش: الشكر لله

العظة أو التأمل

الأدعية
أيٌّها الأخوةُ الأحِّباء، لنرفع دعاءَنا مبتهِجين إلى المسيح، فَرَح جميعِ الذينَ ينتظرونه:
تعال، يا ربّ، لا تُبطئ
1. إِننا ننتظِرُ مجيئَك فرحين،
تعالَ، أَيها الربُّ يسوع.
2. أَنت الكائنُ قبلَ الدهور،
تعالَ خلِّصنا في هذا الدهر.
3. أَنتَ، يا خالقَ العالم، وجميعِ ساكنيهِ،
تعالَ تفقَّد عَملَ يديك.
4. أَنت الذي لم تأنف طبيعةً فانية،
تعالَ أَنقذنا مِن سُلطانِ المَوت.
5. أَنت الذي أتيتَ لتكونَ لنا الحياةُ وافرةً،
تعالَ امنحنا الحياةَ الأبدية.
6. أَنت الذي شئتَ أَن تجمَعَ كلِّ الناسِ في ملكوتِك،
تعالَ اجمع شَملَ مَن يشتهونَ رؤية وجهِك.

الأنتيفونة الكبرى
 يا أَصلَ يَسَّى، القائِمَ رايةً للشُّعوب، وأمامَهُ يَسُدُّ الملوكُ أفواهَهُم وإيّاهُ تَتَرجى الأمم، تعالَ أَنقِذْنا، ولا تَتأخَّر بَعد.

نوتة الأنتيفونة

تعظِّم
1. تعظم نفسي الرب *

وتبتهج روحي بالله مخلصي

2. لأنّه نظر إلى تواضع أمته *

فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال

3. لأن القدير صنع بي عظائم *

واسمه قدوس

4. ورحمته إلى أجيال وأجيال *

للذين يتقونه

5. صنع عزّا بساعده *

وشتّت المتكبرين بأفكار قلوبهم

6. حطّ المقتدرين عن الكراسي*

ورفع المتواضعين

7. أشبع الجياع خيراً *

والأغنياء أرسلهم فارغين

8. عضد اسرائيل عبده *

فذكر رحمته.

9. كما كلّم آباءنا *

ابراهيم ونسله إلى الأبد.

10. المجد للآب والابن *

والروح القدس

11. كما كان في البدء والأن وكل أوان *

وإلى دهر الداهرين. آمين.

البركة الختامية