تُتلى هذه المقدّمة في قداديس زمن المجيء من الأحد الأول حتى 16 كانون الأول، وفي قداديس هذا الزمن التي ليست لها مقدّمة خاصّة بها.
إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ أَنْ نَشْكُرَكَ وَنُسَبِّحَكَ، *
أَيُّـهَا الآبُ القَدِيرُ، مَبْدَأَ كُلِّ الخَلَائقِ وَغَايَـتَـهَا.
لَقَدْ أَخْفَـيْـتَ عَنَّا اليَـوْمَ وَالسَّاعَةَ، *
حِينَ سَيَـتَجَلَّى الـمَسِيحُ ابْـنُكَ، دَيّانُ الشُّعوبِ وسَيِّدُ التَّارِيخِ، *
عَلَى غَمَامِ السَّمَاءِ / مُتَسَرْبلًا باِلعِزَّةِ وَالجَلَال.
في ذَلِكَ اليَـوْمِ الرَّهِيبِ الـمَجِيدِ، سَيُزِيلُ العَالَمَ الحَاضِر، *
وَسَتُشْرِقُ سَمَوَاتٌ جَدِيدَةٌ وَأَرْضٌ جَدِيدَة.
أَمَّا الآنَ فَـلَا يَـبْـرَحُ يُـلَاقِينَا في كُلِّ إنْسَانٍ، *
لنَـقْـبَـلَهُ باِلإيمَانِ وَنَشْهَدَ، بأِعْمَالِ الـمَحَبَّةِ، /
لرِجَاءِ مَلَكُوتهِ السَّعِيد.
وَنَحْنُ فِيمَا نَــنْـتَـظِرُ مَجِيئَـهُ هٰذَا الأَخِيرَ، *
نَـنْضَمُّ إلَى الـمَلَائكِةِ وَالقِدِّيسِينَ، †
وَنُسَبِّحُ مَعَهُمْ بنِشِيدِ الـمَجْدِ قَائلِين: