52. تُتلى في آحاد «زَمَنِ السَّنَة».
إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلَاصيّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّـهَا الرَّبُّ الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلـِيّ، *
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
فَمِنْ أَعْظَمِ أَعْمَالِهِ أَنَّ سِرَّهُ الفِصْحِيَّ الـمُقَدَّس *
قَدْ أَعْتَقَنَا مِنْ نِيرِ الـمَوْتِ وَالخَطِيئَة، *
وَسَمَا بِنَا جَمِيعًا / إلَى هٰذَا الـمَجْدِ الرَّفِيع.
فَنَحْنُ، مِنَ الآنَ، نُدْعَى جِيلًا مُخْتَارًا وَكَهَنُوتًا مَلَكِيًّا، *
وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً وَشَعْبًا مُقْتَنًى *
يُبَشِّرَ بِآيَاتِكَ في كُلِّ مَكَان، *
أَنْتَ الَّذِي أَخْرَجْتَنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ / إلَى ضِيَاءِ نُورِكَ العَجِيب.
لِذٰلِكَ – إنَّنَا مَعَ الـمَلائِكَةِ وَرُؤَسَاءِ الـمَلائِكَة، *
وَمَعَ العُرُوشِ وَالسِّيَادَات، *
وَمَعَ سَائِرِ جُنْدِ الجَيْشِ السَّمَاوِيّ *
نُوَاصِلُ التَّسْبِيحَ † بِنَشِيدِ الـمَجْدِ قَائِلين:
