إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلاصيٌّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلِيّ. *
إنَّكَ بِمَسْحَةِ الرُّوحِ القُدُس *
أَقَمْتَ ابنَكَ الوَحِيدَ حَبْرًا لِلْعَهْدِ الجَدِيدِ الأَبَدِيّ، *
وَبِتَدْبِيرٍ عَجِيبٍ لا يَحُدُّهُ الوَصْف، /
شِئْتَ أَنْ يُخَلَّدَ كَهَنُوتُهُ الوَاحِدُ في الكَنِيسَة.
فَهُوَ الَّذِي يُولِي الشَّعْبَ الـمُفْتَدَى بِأَجْمَعِهِ، كَرَامَةَ الكَهْنُوتِ الـمَلَكِيّ، *
وَهُوَ الَّذِي مِنْ فَرْطِ حُبِّهِ، يَخْتَارُ مِنْ بَيْنِنَا *
مَنْ يُصبِحُونَ بِوَضْعِ الأَيْدِي / شُرَكاءَ لَهُ في خِدْمَةِ الخَلاص.
أُولَئِكَ يُجَدِّدُونَ، بِاسْمِ الـمَسِيحِ، ذَبِيحَةَ الفِدَاءِ البَشَرِيّ، *
وَيُعِدُّونَ لِأبنائِكَ الوَلِيمَةَ الفِصْحِيَّة، *
وَيُبَادِرُونَ أُسْرَتَكَ الـمُقَدَّسَةَ بِجَزِيلِ العَطَاء، *
فَيُغَذُّونَهَا بِكَلِمَتِكَ / وَيُحْيُونَهَا بِأَسْرَارِكَ، *
وَإذْ يَبْذُلُ كَهَنَتُكَ نُفُوسَهُمْ مِنْ أَجْلِكَ، يَا رَبُّ، وَلِخَلاصِ الإخْوَة، †
يَسْعَونَ إلَى أَنْ يَكُونُوا عَلَى صُورَةِ الـمَسِيح، *
وَإلَى أنْ يُؤَدُّوا شَهَادَةَ أَمَانَةٍ وَمَحَبَّة / طَوَالَ أَيَّامِ حَيَاتِهِم.
لِذَلِكَ – هَا إنَّنَا مَعَ الـمَلائِكةِ وَجَميعِ القِدِّيسِين *
بِمَجدِكَ، يَا رَبُّ، نُشيدُ † بِفَرحٍ وابتِهاجٍ قَائِلِين: