تُتلى في القداديس التي ليس لها مقدّمة خاصّة بها، والتي لا تُستعمل فيها مقدّمة الأزمنة الليتورجيّة.
إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ أَنْ نَشْكُرَكَ، *
أَيُّهَا الآبُ القُدُّوسُ، *
رَبَّ العَهْدِ والسّلام.
أَنْتَ خَرَجْتَ بِأَبِينَا إبْرَاهِيمَ مِنْ أَرْضِهِ، *
وَأَقَمْتَهُ أَبًا لِجَمِيعِ الأُمَم.
وَدَعَوْتَ مُوسَى النَّبِيَّ ليُحَرِّرَ شَعْبَكَ، *
وَيَقُودَهُ إلى أَرْضِ المِيعَاد.
وَفِي مِلْءِ الزَّمَانِ أَرْسَلْتَ إلَيْنَا ابْنَكَ، فَحَلَّ بَيْنَنَا ضَيْفًا، *
يَجُوبُ الأَرْضَ لِيَفْدِيَنَا مِنَ الخَطِيئَةِ وَالمَوْت.
وَبَعْدَ قِيَامَتِهِ أَفَضْتَ الرُّوحَ القُدُسَ، *
لِتَجْمَعَ الأُمَمَ كُلَّهَا في شَعْبٍ وَاحِدٍ جَدِيدٍ، *
يَسِيرُ نَحْوَ مَلَكُوتِكَ / بِحُرِّيَةِ الأَبْنَاءِ وَبِشَرِيعَةِ الـمَحَبَّة.
فَلِأجلِ عَطَايَاكَ هٰذِهِ، نَضُمُّ أَصْوَاتَنَا إلَى أَصْوَاتِ الـمَلائِكةِ وَالقِدِّيسِين، *
لِنَتَغَنَّى بِمَجْدِكَ † أَبَدَ الدُّهُورِ قَائِلِين: