تُتلى في القداديس التي ليس لها مقدّمة خاصّة بها، والتي لا تُستعمل فيها مقدّمة الأزمنة الليتورجيّة.
إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ أَنْ نُسبِّحَكَ وَنَشْكُرَكَ، *
أَيُّهَا الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلِيّ، *
في كُلِّ ظُرُوفِ حَيَاتِنَا: *
في صِحَّتِنَا وَمَرَضِنَا، *
في آلامِنا وَأَفْرَاحِنَا، *
لِأجلِ يَسُوعَ فَادِينَا.
فَفِي أَيَّامِ حَيَاتِهِ البَشَرِيَّةِ،
مَضَى مِنْ مَكَانٍ إلى آخَرَ يَعْمَلُ الخَيْرَ، *
وَيُبْرِئُ جَمِيعَ الَّذِين اسْتَوْلَى عَلَيهِمْ إبْلِيس.
وَمَا زَالَ اليَوْمَ يَأْتِي كَالسَّامِرِيّ الصَّالِحِ، *
لِيَنْحَنِيَ عَلَى كُلِّ إنْسَانٍ يَتَأَلَّمُ في جَسَدِهِ أَوْ رُوحِهِ، *
فَيَسْكُبَ عَلَى جِرَاحِهِ / زَيْتَ التَعْزِيَةِ وَخَمْرَ الرَّجَاء.
وَبِفَضْلِ هِبَةِ نِعْمَتِكَ هٰذِهِ، *
يُشْرِقُ في أَحْلَكِ لَيَالِي الأَلَمِ نُورُ الفِصْحِ الـمَجِيدِ، *
فِصْحِ ابْنِكَ الـمَصْلُوبِ وَالقَائِم.
وَهَا إَنَّنَا نَنْضَمُّ إلى جَوْقَاتِ الـمَلائِكةِ وَالقِدِّيسِين، *
لِنَرْفَعَ إلَيْكَ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ † نَشِيدَ الـمَجْدِ قَائِلِين: