2. يبسط الكاهن يديه ويقول:
ك ر: حَقًّا إنَّكَ لَقُدُّوسٌ وَمَجِيدٌ، اللّٰهُمَّ، يَا مُحِبَّ البَشَرِ،
يَا مَنْ تُرَافِقُنَا طِيلَةَ مَسِيرَةِ حَيَاتِنَا.
وَمُبَارَكٌ حَقًّا ابْنُكَ الحَاضِرُ في وَسَطِنَا،
وَالَّذِي يَجْمَعُنَا بِحُبِّهِ.
وَكَمَا فَعَلَ يَوْمًا مَعَ تَلاميذِهِ،
هَا هُوَ يَشْرَحُ لَنَا الكُتُبَ الـمُقَدَّسَةَ، وَيَكْسِرُ الخُبْزَ.
3. يجمع كفّيه ثم يبسطهما على القرابين ويقول:
ك ك: نَسْأَلُكَ إذًا مُبْتَهِلِينَ، أَيُّهَا الآبُ الرَّؤُوفُ:
أَرْسِلْ رُوحَكَ القُدُّوسَ عَلَى هٰذَا الخُبْزِ وَهَذِهِ الخَمْرِ لِيُقَدِّسَهُمَا،
يجمع كفّيه. ويرسم إشارة الصليب على الخبز والكأس معاً وهو يقول:
فَيَتَحَوَّلان مِن أَجْلِنَا إلَى جَسَدِ ✠ وَإلَى دَمِ
يعود فيجمع كفّيه
يَسُوعَ المَسِيحِ رَبِّنَا.
4. في المقاطع التالية، يُتلى كلام الرَّبّ بتأنٍّ ووضوح، يليقان بهذا الكلام.
فَإنَّهُ، في اللَّيْلَةِ السَّابِقَةِ لِآلَامِهِ،
لَيْلَةِ العَشَاءِ الأَخِير،
يتناول الخبزَ بيديه ثم يرفعه قليلاً عن المذبح ويتابع قائلاً:
أَخَذَ خُبْزًا فَبَارَكَ ثُمَّ كَسَرَ،
وَنَاوَلَ تَلاميذَهُ قَائِلًا:
ينحني قليلًا

خُذُوا فَكُلُوا مِنْ هٰذَا كُلُّكُم:
هٰذَا هُوَ جَسَدِي
الَّذِي يُبْذَلُ مِنْ أَجْلِكُم.
يعرض القربانة المقدّسة على الشعب، ثم يضعها على الصينية ويسجد راكعًا.
5. ثم يتابع قائلًا:
كَذٰلِكَ مِنْ بَعْدِ العَشَاءِ،
يتناول الكأس بيديه ثم يرفعها قليلًا عن المذبح ويتابع قائلاً:
أَخَذَ الكَأْسَ، فَشَكَرَ، وَنَاوَلَ تَلاميذَهُ قائلًا:
ينحني قليلًا
خُذُوا فَاشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُم:
هٰذِي هِيَ كَأسُ دَمِي،
دَمِ العَهْدِ الجَدِيدِ الأَبَدِيِّ
الَّذِي يُرَاقُ عَنْكُمْ وَعَنِ الكَثِيرِينَ،
لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا.
اِصْنَعُوا هٰذَا لِذِكْرِي.
يعرض الكأس على الشعب، ثم يضعها على الصمدة ويسجد راكعًا.
6. ثم يقول:
ك ر: هَذا سِرُّ الإيمَان:
فيهتف الشعب من بعده:
إنَّنَا نُبَشِّرُ بِمَوْتِكَ، وَنَعْتَرِفُ بِقِيَامَتِكَ، إلَى أَنْ تَأْتِيَ، يَا رَبّ.
أو:
كُلَّمَا أَكَلْنَا هٰذَا الخُبْزَ، وَشَرِبْنَا هَذِه الكَأس،
نُخْبِرُ بِمَوْتِكَ إلَى أَنْ تَأْتِيَ، يَا رَبّ.
أو:
يَا مُخَلِّصَ العَالَم، يَا مَنْ فَدَيْتَنَا بِصَلِيبِكَ وَقِيَامَتِكَ، خَلِّصْنَا.

7. يبسط الكاهن يديه ويقول:
ك ك: لِذٰلِكَ، أَيُّهَا الآبُ القُدُّوس،
فِيمَا نُحْيِي ذِكْرَ المَسِيحِ ابْنِكَ مُخَلِّصِنَا،
الَّذي أَدْخَلْتَهُ، بِالآلامِ وَالصَّلِيبِ،
مَجْدَ القِيَامَةِ، وَأَجْلَسْتَهُ عَنْ يَمِينِكَ،
نُعْلِنُ، حَتَّى مَجِيئِهِ الثَّانِي،
عَمَلَ حُبِّكَ العَظِيم،
وَنُقَرِّبُ لَكَ خُبْزَ الحَيَاةِ وَكَأْسَ البَرَكَة.
اللّٰهُمَّ انْظُرْ مُتَحَنِّنًا إلَى ذَبيحَةِ كَنِيسَتِكَ،
إذْ تُقَرِّبُ لَكَ ذَبِيحَةَ المَسِيحِ الفِصْحِيَّةَ الَّتِي سَلَّمَهَا إيَّاهَا،
وَأَنْعِمْ عَلَيْنَا، نَحْنُ المُشْتَرِكِينَ في جَسَدِهِ وَدَمِهِ،
أَنْ نَكُونَ، بِقُوَّةِ رُوحِ مَحَبَّتِكَ،
مُتَّحِدِينَ بِهِ، الآنَ وَإلَى الأَبَد.
ك 1: جَدِّدْ، يَا رَبُّ، كَنِيسَتَكَ التي [في (…)]، بِنُورِ الإنْجِيلِ،
وَوَطِّدْ الـمُؤْمِنِينَ وَرُعَاةَ شَعْبِكَ في الوَحْدَةِ
مَعَ حَبْرِنَا الأَعْظَم البَابَا (…)،
وَأُسْقُفِنَا (…)، وَجَمْعِ الأَسَاقِفَة،
حَتَّى يَكُونَ شَعْبُكَ، في عَالَمٍ مَزَّقَتْهُ الخِلَافَاتُ،
عَلامةً نَبَوِيَّةً لِلْوَحْدَةِ وَالوِئَام.
ك 2: اُذكُرْ، يَا رَبُّ، إخْوَتَنَا وأخَواتِنا [(…) وَ(…)]
الَّذِينَ رَقَدُوا في سَلامِ الـمَسِيحِ،
وَجَمِيعَ الـمُتَوَفَّيْنَ
الَّذينَ أَنْتَ وَحْدَكَ بِإيمَانِهِمْ عَلِيم.
أَنْعِمْ عَلَيهِمْ بِرُؤْيَةِ نُورِ وَجْهِكَ البَهِيّ،
وَبِمِلْءِ الحَيَاةِ في القِيَامَة.
وَفِي خِتَامِ مَسِيرَتِنَا الأَرْضِيَّةِ هٰذِهِ،
هَبْنَا أَنْ نَبْلُغَ الدَّارَ الأَبَدِيَّةَ،
حَيْثُ نَحْيَا لِلأَبَدِ مَعَكَ
مَعَ كُلِّيَّةِ القَدَاسَةِ مَرْيَمَ البَتُولِ، وَالِدَةِ الإلٰه،
وَالرُّسُلِ وَالشُّهَدَاءِ
[وَالقِدِّيسِ (…)، قدّيس اليوم أو الشفيع]
فَنُسَبِّحَكَ وَنُمَجِّدَكَ بِالاِتِّحَادِ مَعَ جَمِيعِ القِدِّيسِين،
يجمع كفّيه:
بيسوع المَسِيحِ ابْنِكَ.
.8 يأخذ الصينية مع القربانة المقدَّسة والكأس ويرفعهما، ويقول:
(ك ر) و (ك ك):
فَبِالـمـَسِيحِ، ومَعَ الـمَسِيحِ، وفي الـمَسِيح،
نَرْفَعُ إلَيْكَ، أَيُّهَا الآبُ القَدِير،
في وَحْدَةِ الرُّوحِ القُدُس،
كُلَّ إكْرَامٍ وَمَجْدٍ، إلَى أَبَدِ الدُّهُور.
فيهتف الشعب:
آمِينْ.
ثم تتبع طقوس التناول.