تُتلى في آحاد «زَمَنِ السَّنَة».
إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ أَنْ نَشْكُرَكَ وَنُسِبِّحَكَ، *
أَيُّهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ،
يَنْبُوعُ الحَقِّ وَالحَيَاة، *
لأنَّكَ دَعَوْتَنَا في هٰذَا الأَحَدِ الـمَجِيدِ لِنَجْتَمِعَ في دَارِكَ.
فَاليَوْمَ، تَلْتَقِي أُسْرَتُكَ لِسَمَاعِ كَلِمَتِكَ وَالاِشْتِرَاكِ في الخُبْزِ الوَاحِد، *
ذَاكِرةً الرَّبَّ القَائِمَ مِنَ الأَمْوَاتِ،
وَمُنْتَظِرَةً ذَاكَ الأَحَدِ الَّذِي لا تَعْرِفُ شَمْسُهُ غُرُوبًا: *
حِينَ تُدْخِلُ البَشَرِيَّةَ في رَاحَتِكَ الأَبَدِيَّة، *
لِكَيْ نَرَاكَ وَجْهًا لِوَجْهٍ / وَنُسَبِّحَ مَرَاحِمَكَ إلَى الأَبَد.
وَالآنَ، – إذْ نَتَمَسَّكُ بِهَذَا الرَّجَاءِ الوَطِيدِ، نَرفَعُ إلَيْكَ، *
مَعَ أَجْوَاقِ الـمَلائِكَةِ والقِدِّيسِين، † نَشِيدَ الـمَجْدِ، قَائِلِين: