56. تُتلى في آحاد «زَمَنِ السَّنَة».
إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلَاصيّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّـهَا الرَّبُّ الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلـِيّ. *
فَأَنْتَ رَبُّ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضِ، وَسَيِّدُ الأَيَّامِ والدُّهُور، *
وَمُنْشِئُ الأَزْمِنَةِ الـمَوْقُوتَةِ / وَالفُصُولِ الـمَحْدُودَة.
أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَ الإنْسَانَ عَلَى صُورَتِكَ وَمِثَالِكَ، *
وَإلَيْهِ وَكَلْتَ الـمَعْمُورَةَ وَمَا فِيهَا.
حَتَّى إذَا تَسَلَّطَ عَلَى جَمِيعِ الكَائِنَاتِ وَفْقَ تَدْبِيرِكَ الحَكِيم، *
أَشَادَ بِمَجْدِكَ كُلَّ حِينٍ / وَسَطَ عَظَائِمِ الخَلْقِ العَجِيب، *
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
لِذٰلِكَ – إنَّنَا نَنْضَمُّ إلَى الـمَلائِكَةِ مُسَبِّحِين *
وَقُلُوبُنا يَغْمُرُهَا الابْتِهَاجُ، † ظـوَبِمِلْءِ أَفَوَاهِنَا لَكَ نَهْتِفُ قَائِلِين:
