58. تُتلى في آحاد «زَمَنِ السَّنَة».
إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلَاصيّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّـهَا الرَّبُّ الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلـِيّ. *
فَمِنْ فَرْطِ حُبِّكَ العَجِيبِ لِهٰذَا العَالَم *
أَرْسَلْتَ إلَيْنَا فَادِيًا سَكَنَ بَيْنَنَا، *
شَبِيهًا بِنَا في كُلِّ شَيْءٍ / مَا عَدَا الخَطِيئَة.
وَقَدْ أَرَدْتَ ذَلِكَ كَيْ تَجِدَ فِينَا أَجْمَعِين *
مَا وَجَدْتَهُ مِنَ السُّرُورِ / في الـمَسِيحِ ابْنِكَ الحَبِيب.
فَهُوَ الَّذِي بِطَاعَتِهِ رَدَدْتَ إلَيْنَا هِبَاتِ نِعْمَتِكَ الإلٰهِيَّة، *
تِلْكَ الَّتِي خَسِرْنَاهَا / بِعِصْيَانِنَا وَمَعَاصِينَا.
فَبِاسْمِ سِرِّ الخَلاصِ هٰذَا، – وَمَعَ الـمَلائِكةِ وَجَمِيعِ القِدِّيسِين، *
لَكَ، يَا رَبُّ، نُسَبِّحُ † في فَرَحٍ وَسُرُورٍ قَائِلِين: