تُتلى في آحاد «زَمَنِ السَّنَة».
إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلَاصيّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّـهَا الرَّبُّ الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلـِيّ. *
إنَّكَ، في كُلِّ زَمَانٍ، تُنْعِمُ عَلَى الخَلِيقَةِ بِمَا تَحْتَاجُ إلَيْهِ، *
وَتَسْهَرُ بِعِنَايَةٍ عَجِيبَةٍ عَلَى الكَنِيسَةِ / وَتَقُودُهَا في مَسِيرَتِهَا الأَرْضِيَّة.
وَإنَّكَ لا تَكُفُّ عَنْ تَأْيِيدِهَا بِقُوَّةِ الرُّوحِ القُدُس، *
كَيْ تُخْلِصَ لَكَ الحُبَّ دَائِمًا / عَبْرَ القُرُونِ وَالأَجْيَال.
وَهَكَذَا، لا تَفْتُرُ الكَنِيسَةُ عَنِ الدُّعَاءِ وَالاِبْتِهَالِ إبَّانَ الشَّدَائِدِ وَالمِحَن، *
وَفِي وَسَطِ الأَفْرَاحِ وَالـمَسَرَّاتِ، تُوَالِي الحَمْدَ وَالشُّكْرَ لَكَ، *ـ
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
لِذٰلِكَ – هَا نَحْنُ مَعَ جَمِيعِ الملائِكةِ وَالقِدِّيسِين، *
لَكَ، يَا رَبُّ، نُسَبِّحُ † عَلَى الدَّوامِ قَائِلين: