إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلَاصيّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّـهَا الرَّبُّ الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلـِيّ، *
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
إنَّهُ لَمَّا صَارَ عَلَى مِثَالِ البَشَرِ وظَهَرَ بِهَيئَةِ الإنْسَان، *
سَارَ بِالجِنْسِ البَشَرِيِّ الـمُتَخَبِّطِ في الظُّلُمَات، *
فَأَخْرَجَهُ إلَى ضِيَاءِ الإيمَانِ العَجِيب.
وَإنَّهُ بِغُسْلِ الـميلادِ الثَّانِي في مِيَاهِ العِمَادِ الـمُقَدَّسَة، *
سَمَا بِالَّذِينَ وُلِدُوا عَبِيدًا لِلْخَطِيئَةِ القَدِيمَة *
إلَى مَنْزِلَةِ أَبْنَاءِ اللهِ الرَّفِيعَة.
لِذَلِكَ – هَا إنَّ الأَرْضَ وَالسَّمَاءَ لَكَ تَسْجُدَانِ،
وَنَشِيدًا جَدِيدًا تُنْشِدَان *
وَنَحْنُ مَعَ كُلِّ جُنْدِ الجَيْشِ السَّمَاوِيّ †
لَكَ عَلَى الدَوَامِ نُسَبِّحُ قَائِلِيْن: