إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلَاصيّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّـهَا الرَّبُّ الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلـِيّ، *
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
هُوَ الإنْسَانُ الحَقُّ، الَّذِي بَكَى لَعَازَرَ صَدِيقَهُ الَّذِي مَاتَ، *
وَهُوَ الإلٰهُ الحَقُّ / الَّذِي بَعَثَ لَعَازَرَ مِنْ القَبْرِ حَيًّا، *
فَأَخْرَجَهُ إلَى ضِيَاءِ الإيمَانِ العَجِيب.
وَإذْ يَغْمُرُ الجِنْسَ البَشَرِيَّ كُلَّهُ بِحُبِّهِ وَحَنَانِهِ الشَّامِل، *
فَإنَّهُ يَنْقُلُنَا بِأَسْرَارِهُ الـمُقَدَّسَةِ / مِنَ الـمَوْتِ إلَى الحَيَاةِ الجَدِيدَة.
وَإنَّ جَوْقَاتِ الـمَلائِكةِ بِهِ لِعَظَمَتِكَ يُسَبِّحُون، *
وَهُمْ في دَارِ الخُلُودِ بَيْنَ يَدَيْكَ في فَرَحٍ مَاثِلُون، *
فَنَسْأَلُكَ أَنْ تَضُمَّ إلَى أَصْوَاتِهِمْ أَصْوَاتَنَا *
فَنُسَبِّحَ مَعَهُمْ جَمِيعًا † في سُرُورٍ وَاِبْتِهَاجٍ قَائِلَيْنِ: