إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلاصيٌّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلِيّ، *
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
إنَّهُ الكَاهِنُ الحَقُّ، الّذي صَارَ ذَبيحَةً حَقيقيَّةً، *
وَأَمَرَنَا بِأَنْ نَذْكُرَ الذَّبِيحَةَ الَّتِي قَرَّبَهَا لَكَ عَلَى مَذْبَحِ الصَّلِيب، *
وَأَنْ نَحْتَفِلَ بِذِكْرِهَا إلَى الأبد.
لِذَلِكَ نَصَبَ شَعْبُكَ هٰذَا الـمَذْبَحَ السَّامِي، *
الَّذِي جِئْنَا نُكَرِّسُّهُ لَكَ، يَا رَبُّ، / بِفَرَحٍ وسُرُور.
حَقًّا! إنَّهُ الـمُقَامُ الرَّفِيعُ *
الَّذِي عَلَيْهِ تُقَدَّمُ سِرِّيًّا ذَبِيحَةُ الـمَسِيحِ كُلَّ يَوْمٍ، *
وَمِنْهُ يُرْفَعُ إلَيْكَ التَّسبيحُ الكامِلُ / وَفِيهِ يَتَجَلَّى سِرُّ فِدَائِنَا وَخلاصِنا.
هُنَا تُهَيَّأُ مَائِدَةُ الرَّبِّ الـمُقَدَّسَة،
إلَيْهَا يَجْلِسُ بَنُوكَ، وَيَتَغَذَّوْنَ بِجَسَدِ الـمَسِيحِ، *
فَيُؤَلِّفُونَ، عَلَى كَثْرَتِهِمْ، / كَنِيسَةً وَاحِدَةً مُقَدَّسَة.
هُنَا يَسْتَقِي الـمُؤْمِنُونَ رُوحَكَ، *
مِنَ اليَنَابِيعِ الجَارِيَةِ مِنَ الصَّخْرةِ الرُّوحِيَّة أَيْ الـمَسِيحِ، *
وَبِهِ يُصْبِحُونَ / تَقْدِمَةً مُقَدَّسَةً وَمَذْبَحًا حَيًّا.
لِذَلِكَ – هَا إنَّنَا مَعَ الـمَلائِكةِ وَجَميعِ القِدِّيسِين *
بِحَمْدِكَ نُسَبِّحُ، يَا رَبُّ، † في فَرحٍ وابتِهاجٍ قَائِلِين: