39. تُتلى في الزمن الأربعيني عامّة، وفي الآحاد خاصّة، ولا سيما عندما لا تُخص هذه الآحاد بمقدّمة ما.
إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلَاصِيّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّـهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلـِيّ، *
باِلـمَسِيحِ رَبِّـنَا.
فَإنَّكَ تَدْعُو كُلَّ عَامٍ الـمُؤْمِنـِين *
إلَى الاِسْتـِعْدَادِ للِأَعْيَادِ الفِصْحِيَّةِ فَـرِحِيْـن، *
بقُلُوبٍ طَهَّرَتْـهَا / النَّدَامَةُ وَالتَّـوْبَة.
فَإذَا مَارَسُوا فُـرُوضَ التَّـقْـوَى وَأَعْمَالَ الـمَحَبَّةِ وَالرَّحْمَة، *
وَسَارُوا وَفْـقَ الأَسْرَارِ الـمُقَدَّسَةِ الَّتـِي وَلَدَتْـهُمْ رُوحِيًّا، *
بَـلَغُوا مِلْءَ حَيَاةِ أَبْـنَاءِ اللهِ الجَدِيدَة.
لذِٰلكِ – إنَّـنَا مَعَ الـمَلَائِكةِ وَرُؤَسَاءِ الـمَلَائِكة، *
وَمَعَ العُرُوشِ وَالسِّيَادَات، *
وَمَعَ سَائرِ جُنْدِ الجَيْشِ السَّمَاوِيّ، *
نُـوَاصِلُ التَّسْبيِحَ † بِنشِيدِ الـمَجْدِ قَائِلين: