تُتلى في أيّام الزمن الأربعيني.
إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ أَنْ نُبَارِكَ اسْمَكَ *
أَيُّهَا الآبُ القُدُّوسُ، الوَاسِعُ الرَّحْمَة، *
في مَسِيرَتِنَا إلَى نُورِ الفِصْحِ الـمَجِيد *
عَلَى خُطَى المَسِيحِ مُعَلِّمِ البَشَرِيَّة، *
الَّذِي صَالَحَنَا في الـمَحَبَّة.
إنَّكَ، عَبْرَ صَحْرَاءِ هٰذَا الزَّمَنِ الأَرْبَعِينِيّ *
تَعُودُ لِتَفْتَحَ دَرْبَ الخُرُوجِ القَدِيمَةِ أَمَامَ الكَنِيسَة، *
فَتَقُودَهَا إلَى جَبَلِكَ الـمُقَدَّس، *
لِتَمْثُلَ أَمَامَكَ بِرُوحٍ مُنْسَحِقٍ وَقَلْبٍ خَاشِعٍ مُتَوَاضِعٍ /
وَتَذْكُرَ مَا أَوْلَيْتَهَا مِنْ دَعْوَةٍ سَامِيَةٍ وَمَنْزِلَةٍ رَفِيعَة.
إذْ قَدْ جَعَلْتَ مِنْهَا شَعْبَ العَهْدِ الجَدِيدِ، *
الـمُجْتَمِعِ عَلَى حَمْدِكَ الدَّائِمِ، *
في الإصْغَاءِ لِكَلِمَتِكَ، / وَالإشَادَةِ بِآيَاتِكَ.
فَلِأجلِ تَبَاشِيرِ الخَلاصِ هٰذِهِ – نَنْضَمُّ إلَى الـمَلائِكَةِ، خُدَّامِ مَجْدِكَ العَظِيمِ، *
وَمَعَهُمْ نُسَبِّحُكَ يَا رَبُّ † عَلَى الدَّوَامِ، قَائِلِين: