50. تُتلى في يوم صعود الرَّبّ، ويجوز أن تُتلى في الأيّام التي تليه حتى يوم السبت الذي يسبق عيد العنصرة، في القداديس التي ليست لها مقدّمة خاصّة بها، اللحن ص 424.
إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلَاصيّ،*
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان،*
أَيُّـهَا الرَّبُّ الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلـِيّ.
فَإنَّ مَلِكَ المَجْدِ، الرَّبَّ يَسُوعَ، المُنْـتَصِرَ عَلَى المَوْتِ وَالخَطِيئَة،*
قَدْ صَعِدَ [اليَـوْم] أَعَالـِيَ السَّمٰوَاتِ / وَالـمَلَائكِةُ مُتَـعَجِّبُون.
إنَّـهُ الوَسيطُ الوَحيدُ بَـيْـنَ الله وَالبَشَر،*
وَهُوَ رَبُّ القُـوَّاتِ وَدَيَّانُ جَمِيعِ العَالَمِين ،*
الَّذِي بِصُعُودِهِ لَمْ يَـتَخَلَّ عَنْ طَبيِعَتنِا وَلَمْ يَـتْـرُكْنَا يَـتَامَى،*
إنَّمَا تَـقَدَّمَنَا، هُوَ أَصْلُ الكَنـِيسَةِ وَرَأْسُهَا /
لنِكُونَ، نَحْنُ أَعْضَاءَهُ، حَيْثُ هُوَ مُقِيم.
لِذٰلِكَ – عَمَّتِ الأَفْـرَاحُ الفِصْحِيَّة،*
وَاسْتَـبْشَرَ العَالَمُ / في كُلِّ الـمَسْكُونَة.
وَالقُـوَّاتُ العُلْوِيَّةُ وَجَوْقَاتُ الـمَلَائِكَة*
يُـوَاصِلُونَ التَّسْبيِحَ † بِنَشِيدِ الـمَجْدِ قَائِلين: