إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلاصِيّ *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ، *
أَيُّهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلِيّ: *
إنَّكَ لا تَبْرَحُ تَدْعُونَا لِأنْ نَنْعَمَ بِالحَيَاةِ وَأَنْ تَفِيضَ فِينَا، *
وَلِكَونِكَ غَنِيًّا بِالـمَرَاحِمِ، تَمنَحُ غُفْرَانَكَ عَلَى الدَّوَامِ، *
وَتَدْعُو الخَاطِئينَ إلَى الاتِّكَالِ / عَلَى عَفْوِكَ الوَالِدِيّ.
وَلَمَّا نَكَثْنَا عَهْدَكَ، لَمْ تُعْرِضْ عَنَّا وَلَمْ تَتْرُكْنَا، *
بَلْ عَقَدْتَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ البَشَرِ، *
بِفَادِينَا يَسوعَ ابنِكَ، *
عَهدًا جَدِيدًا: / عَهْدَ مَحَبَّةٍ أَبَدِيٍّ يَتَزَعْزَع.
وَفِي زَمَنِ النِّعمَةِ وَالـمُصَالَحَةِ هٰذَا، *
تُنْعِمُ عَلَى شَعْبِكَ بِأَنْ يَسْلُكَ طَرِيقَ التَّوْبَةِ، *
وَاضِعًا رَجَاءَهُ في يَسُوعَ الـمَسِيحِ، *
وَأَنْ يَتَمَكَّنَ، بِالاتِّكَالِ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ / مِنْ خِدْمَةِ النَّاسِ أَجْمَعِين.
لِذٰلِكَ – بَيْنَمَا يَأخُذُنَا الإعْجَابُ، *
نُشِيدُ بِقُدْرَةِ مَحَبَّتِكَ، *
وَإذْ نُعْلِنُ فَرْحَتَنَا بالخَلاصِ †
نَنْضَمُّ إلَى جَوْقَاتِ الـمَوَاكِبِ السَّمَاوِيَّةِ قَائِلِين: