إنَّهُ لَحَقٌّ وعَدْلٌ وَاجِبٌ وَخَلاصيٌّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّهَا الآبُ القُدُّوسُ، رَبَّ السَّمٰوَاتِ والأَرضِ / بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَ العَالَمَ بِكَلِمَتِكَ، *
وَبِهِ تُدَبِّرُ كُلَّ الأشيَاءِ / بانسجام وَعَدْل.
وَإذْ صَارَ بَشَرًا، مَنَحْتَنَا إيَّاهُ وَسِيطًا، *
فَبَلَّغَنَا كَلامَكَ / وَدَعَانَا لِنَتْبَعَهُ.
هُوَ الطَّرِيقُ الَّذي يَقُودُنَا إلَيْكَ، *
وَالحَقُّ الَّذي يُحَرِّرُنَا / وَالحَيَاةُ الَّتي تَمْلَؤُنَا بِالفَرَح.
هُوَ ابْنُكَ الَّذي بِهِ تَجْمَعُ، في أُسْرَةٍ وَاحِدَة، *
البَشَرَ الَّذِينَ خَلَقْتَهُمْ لِمَجْدِ اسْمِكَ، *
وَفَدَيْتَهُمْ بِدَمِ صَلِيبِهِ / وَوَسَمْتَهُمْ بِوَسْمِ الروح.
لِذٰلِكَ – هَا إنَّنَا مَعَ جَمِيعِ الـمَلائِكَة، *
نُشِيدُ بمَجْدِكَ الآنَ وإلَى الأَبَد † وَنَهتِفُ مُتَهَلِّلِين: