يجوز أن تُتلى فقط في «زمن السنة» في القداديس التي يُمنح خلالها سرّ العماد.
إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ أَنْ نَشْكُرَكَ وَنَهْتِفَ لِاسمِكَ، *
أَيُّهَا الآبُ القُدُّوسُ الرَّحِيم، *
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا وَفَادِينَا.
إنَّنَا نُسَبِّحُكَ وَنُبَارِكُكَ وَنُمَجِّدُكَ لأجلِ سِرِّ وِلادَتِنا الجَدِيدَة: *
فَمِنْ جَنْبِ الـمَسِيحِ الـمَطْعُونِ أَفَضْتَ عَلَيْنَا هِبَةَ الـمَعْمُودِيَّة، *
لِتَكُونَ فِصْحَ الـمُؤْمِنِينَ الأوَّلَ / وَبَابَ الخَلاصِ الأَكِيد.
إنَّهَا مُنْطَلَقُ الحَيَاةِ في الـمَسِيحِ وَيَنْبُوعُ البَشَرِيَّةِ الجَدِيدَة: *
فَبِالمَاءِ وَالرُّوحِ تَلِدُ، في أَحْشَاءِ الكَنِيسَةِ الأُمِّ البَتُولِ، شَعْبًا كَهَنُوتِيًّا مُلُوكِيًّا، *
قَدِ اخْتَرْتَهُ مِنْ كَافَّةِ الأُمَمِ / لِيَلْتَئِمَ بِرِبَاطِ الـمَحَبَّةِ وَالقَدَاسَة.
فَلِأجلِ عَطْفِكَ العَظِيمِ هٰذَا،
تَرْفَعُ إلَيْكَ أُسْرَتُكَ التَّكْرِيمَ وَالسُّجُود، *
وَتَنْضَمُّ إلَى مَوَاكِبِ الـمَلائِكَةِ وَالقِدِّيسِين †
وَهُمْ يُنْشِدُونَ كُلَّ يَوْمٍ في حَضْرَتِكَ، قَائِلِين: