إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلاصيٌّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلِيّ، *
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
إنَّنَا نُشِيدُ بِمَا أَتَيْتَهُ مِنْ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ في الطوباويِّ يُوحَنَّا، *
إذِ اخْتَرْتَهُ وَقَدَّسْتَهُ لِيُعِدَّ الطَّرِيقَ لِلْمَسِيحِ رَبِّنَا، *
فَكَانَ أَعْظَمَ أَوْلادِ النِّسَاءِ كَافَّة.
وَقَدِ اهْتَزَّ يُوحَنَّا ابْتِهَاجًا وَهُوَ في بَطْنِ أُمِّهِ، *
يَوْمَ دَنَتْ مِنْهَا العَذْرَاءُ، وَهِيَ حَامِلٌ مُخَلِّصَ الجِنْسِ البَشَرِيّ، *
وَعِنْدَ مِيلادِهِ العَجِيبِ / تَدَفَّقَ مِنْ جَمِيعِ القُلُوبِ الفَرَحُ وَالسُّرُور.
وَبَيْنَ جَمِيعِ أَنْبِيَاءِ الدُّهُور، *
كَانَ يُوحَنَّا وَحْدَهُ النَّبِيَّ / الَّذِي أَشَارَ إلَى حَمَلِ الفِدَاء.
وَهُوَ الَّذِي عَمَّدَ في نَهْرِ الأُرْدُنِّ مُبْدِعَ العِمَادِ عَيْنِهِ، *
فَتَقَدَّسَتْ مُنْذُ ذَلِكَ الحِينِ / تِلْكَ المِيَاهُ الَّتِي سَنُعَمَّدُ فِيهَا جَمِيعًا.
ثُمَّ كَانَتْ آخِرَ شَهَادَةٍ مِنْهُ وَأَعْظَمَهَا لِلْمَسِيح، *
يَومَ سُفِكَ دَمُهُ الزَّكِيُّ / وَمَاتَ مَوْتَ الشُّهَدَاءِ الـمَجِيد.
لِذَلِكَ – إنَّنَا مَعَ القُوَّاتِ الَّتِي في السَّمَاء، *
لَكَ، يَا ذَا الجَلالِ، نُسَبِّحُ في الأَرْضِ † عَلَى الدَّوَامِ قَائِلِين: