إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلاصيٌّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلِيّ. *
وَأَنْ نَحْمَدَكَ عَلَى خَلْقِكَ الـملائِكةِ وَرُؤَسَاءَ الـملائِكةِ، *
حَمْدًا يَؤُولُ إلَى تَمْجِيدِكَ وَإجلالِكَ *
إذْ بِإكْرَامِ إخْوَتِنَا هَؤُلاءِ الأَبْكَار / نُكْرِمُكَ أنْتَ، يَا صَانِعَهُمْ.
فَفِي جَمَالِ هذِهِ الخَلائِقِ الرُّوحِيَّةِ العَجِيب، *
تَتَرَاءَى عَظَمَتُكَ وَرِفْعَتُكَ عَلَى جَمِيعِ الكَائِنَاتِ، *
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
بِهِ لِـجلَالِكَ تُسَبِّحُ الأَرْوَاحُ الطُّوبَاوِيَّة *
وَإنَّنَا نُشَارِكُهَا في السُّجُودِ مُغْتَبِطِينَ †
وَبِصَوْتٍ وَاحِدٍ قَائِلِين: