63. تُتلى في قداديس مريم العذراء.
إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلاصيٌّ، *
أَنْ نُشِيدَ بِمَجْدِكَ، يَا رَبُّ، في جَمْعِ القِدِّيسِين، *
وَأَنْ نُجِلَّ رَأْفَتَكَ في ذِكْرَى مَرْيَمَ البَتُولِ القِدِيسَة /
وَنَحْنُ نُرَدِّدُ مَدِيحَهَا الخَالِد.
حَقًّا! إنَّ عَظَائِمَكَ لَعَجِيبَةٌ حَتَّى أَقَاصِي الأَرْض، *
وَرَحْمَتَكَ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَكَ / تَشْمُلُ جِيلًا بَعْدَ جِيل.
لِأنَّكَ عَطَفْتَ عَلَى أَمَتِكَ الـمُتَوَاضِعَة، *
وَبِهَا مَنَحْتَنَا مُبْدِعَ الخَلاصِ الأَبَدِيّ / ابْنَكَ الوَحِيدَ يَسُوعَ الـمَسِيحَ رَبَّنَا.
وَإنَّ جَوْقَاتِ الـمَلائِكَةِ لِعَظَمَتِكَ يُسَبِّحُون، *
وَهُمْ في دَارِ الخُلُودِ بَيْنَ يَدَيْكَ بِفَرَحٍ مَاثِلُون.
فَإيَّاكَ نَسْأَلُ أَنْ تَضُمَّ إلَى أَصْوَاتِهِمْ أَصْوَاتَنَا، *
فَنُسَبِّحَ مَعَهُمْ جَمِيعًا † في سُرُورٍ وَابْتِهَاجٍ قَائِلِين: