تُتلى في قداديس مريم العذراء.
إنَّهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلاصيٌّ، *
أَنْ نُسبِّحَكَ وَنُبَارِكَكَ وَنُمَجِّدَكَ أَيُّهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ، *
الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلِيُّ / عَلَى مَا أَوْلَيْتَ مَرْيَمَ البَتُولَ الوَالِدَةَ مِنْ مَنْزِلَةٍ رَفِيعَة.
فَمِنَ العَدُوِّ القَدِيمِ جَاءَنَا الهَلاكُ، *
أَمَّا مِنْ أَحْشَاءِ العَذْرَاءِ الطَّاهِرَةِ فَقَدْ جَاءَ مَنْ يُغَذِّينَا بِخُبْزِ الـمَلائِكةِ، *
وَمِنْهَا فَاضَ عَلَى الجِنْسِ البَشَرِيِّ / مِلْءُ الخَلاصِ والسلام.
فَالنِّعْمَةُ الَّتِي فَقَدْنَاهَا عَنْ يَدِ حَوَّاءَ، *
أَعَادَتْهَا إلَيْنَا مَرْيم.
هِيَ أُمُّ الأَحْيَاءِ أَجْمَعِينَ، *
وَبِهَا افْتُدِيَتِ الأُمُومَةُ مِنَ الخَطِيئَةِ وَالـمَوْت / وَصَارَتْ أَهْلًا لِلْحَيَاةِ الجَدِيدَة.
حَقًّا! إنَّهُ حَيْثُ كَثُرَتِ الخَطِيئَةُ *
هُنَاكَ فَاضَتْ رَحْمَتُكَ / بِالـمَسِيحِ الرَّبِّ مُخَلِّصِنَا.
لِذٰلِكَ – إنَّنَا مَعَ جُمْهُورِ الـمَلائِكةِ وَالقِدِّيسِين، *
نُسَبِّحُ عَلَى الدَّوَامِ † بِنَشِيدِ الـمَجْدِ قَائِلِين: