73. تُتلى في قداديس ميلاد الرَّبّ، وفي ثمانيَّته، حتى في القداديس التي لها مقدّمة خاصّة بها، إلّا إذا كانت هذه تعني الأسرار أو الأقانيم الإلهيّة؛ كما وتُتلى في أيام الزمن الميلادي.
إنَّـهُ لَحَقٌّ وَعَدْلٌ، وَاجِبٌ وَخَلَاصِيٌّ، *
أَنْ نَشْكُرَكَ في كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ مَكَان، *
أَيُّـهَا الرَّبُّ، الآبُ القُدُّوسُ، الإلٰهُ القَدِيرُ الأَزَلـِيّ، *
باِلـمَسِيحِ رَبِّـنَا.
بهِ سَطَعَ اليَـوْمَ في العَالَمِ نُـورُ تَـبَادُلٍ عَجِيب، *
هُوَ سَبَبُ فِدَائِنا / وَحَيَاتِنا الجَدِيدَة.
فَالكَلِمَةُ يَـتَّخِذُ ضَعْفَـنَا البَشَرِيّ، *
وَيَـهَبُ طَبيِعَتَـنَا الفَانـِيةَ / شَرَفًا رَفِيعًا خَالِدًا لَنْ يَـزُولَ.
وَإذْ يُصْبِحُ وَاحِدًا مِنَّا وَفِي كُلِّ شَيْءٍ شَبيِهًا بِنا، *
فَإنَّمَا يَجْعَلُنَا نَحْنُ أَيْضًا / مِنْ أَهْلِ الخُلُودِ السَّمَاوِيِّين.
وَإنَّـنَا – مَعَ جَوْقَاتِ الـمَلَائِكة، *
لَكَ، يَا رَبُّ، نُسَبِّحُ † في فَـرَحٍ وَسُرُورٍ قَائِلين: