1) لربٍّ أتَيْنـــــا نُؤَدّي الثَنــــــاءْ

فأمٌّ  تنــــــــالُ جَزاءَ الســماءْ

فَفاحَ عبيــــــــرُ الكَمالِ بِهــــا

يلوِّنُ وَرْداً بعِطــــرِ العَــــلاءْ

وَرومـــــــــــا تَزفُّ لَنـَــــــــا

بِشارَةَ مَجْدٍ تُشــيعُ الهنـــــــاءْ

2) فَيـا قُـدسُ نِلْــتِ ضِيـاءَ الأُمَمْ

ونُوْرُ القداســـةِ عَمَّ الرُبــــى

 ويا أرضَ طُهْرٍ تَهَادَيْ رِضا

بِساحِ الفضيلةِ شـــاعَ الهُـدى

ويا ربُّ بارِكْ جُمـــــــــــوعْ

تُصلّي خشوعــاً بقلـبٍ بَــــدا

3) تنادَتْ حُشـودٌ تؤدّي المديــحْ

تُسبِّح ربّـــاً بَهيَّ الســـــــناءْ

تُصلّي تَذوبُ بِنـــــــارِ التُقى

تُناجي البتولَ تُزيلُ الغِشــاءْ

وتُطلِعُ فينـــــــــــا الصَّفـــــا

فَبَعْدَ الجفــاءِ يَعودُ الرَجـــاءْ

4) لبِكرٍ رَفَعْنَـــــــا ثنـاءً ثَمـــينْ

فماري تسامَتْ بِعالي السَّمـا

فيا أمُّ كُــوني لِشعـبٍ مُعـــينْ

مَلاذَ السَـــكيْنةِ نَبْعَ الرِضـــا

وأَعطـــي دوامــــــاً لنـــــــا

هِدايةَ نَفْـس ٍ لِدَرْبِ الضِيــــا

أنتيفونة 1 يجبُ أن نَمْتَلِكَ فضيلةً عظيمة لكي نُعطيَ منها للآخرين.

قالَ الربُّ لسيِّدي *

إِجلسْ عن يَميني

حتى أجعلَ أعداءَكَ *

مَوطِئاً لقدميْكَ

يمدُّ الربُّ من صهيونَ صولجانَ عزّتِكَ *

فتسلَّطْ في وسْطِ أعدائِكَ

لكَ الرئاسةُ يومَ وُلِدتَ *

في بهاءِ القداسة *

منَ الرّحمِ منَ الفجرِ ولدتُكَ

أقْسَمَ الربُّ ولن ينْدَم *

أن أنتَ كاهنٌ للأبد، على رُتبةِ ملْكيصادَق

السَّيدُ الربُّ عن يمينِكَ *

يُحطِّمُ المُلوكَ يومَ غضبِهِ

في الطريقِ مِنَ الوادي يشْرَب *

فلذلِكَ يرفعُ رأسَهُ.

المجدُ لِلآبِ والإِبنْ *

والرُّوحِ القُدُسْ

كَما كَان في البَدْءِ والآنَ وكُلّ أوانْ *

وإلى دَهْرِ الدَّاهِرِينْ. آمين.

أنتيفونة 1 يجبُ أن نَمْتَلِكَ فضيلةً عظيمة لكي نُعطيَ منها للآخرين.

أنتيفونة 2 يا لَتعزية النفسِ التي تجتذِبُ قلوبَ الآخرين إلى محبّةِ الله.

افتحوا لي أبوابَ البرّ *

فأدخُلَ وأحمَدَ الرّب

هذا بابُ الرّب *

فيه يدخلُ الأبرار

أحمَدُك لأنَّكَ أجبْتَني *

وخلاصاً كُنتَ لي

الحجرُ الذي رذلَهُ البناؤون *

قد صارَ رأسَ الزاوية

من عندِ الرَّبِّ كان ذلكَ *

وهو عجبٌ في أعيُنِنا

هذا هو اليومُ الذي صنعَهُ الرّب *

فلنبتهجْ ونفرحْ فيه

إمنحْ الخلاصَ يا ربُّ امنحْ *

إمنحْ النصرَ يا ربُّ امنح

تباركَ الآتي باسمِ الرّب *

نُبارِكُكُم من بيتِ الرّب

الربُّ هو الله وقد أنارَنا †

فرُصّوا المواكبَ والأغصانُ في أيديكُم *

حتى قرونِ المذبح

أنتَ إلهي فأحمَدُكَ *

الَّلهُمَّ إنّي أعظِّمُكَ

إحمدوا الرَّبَ لأنَّهُ صالح *

لأنَّ للأبدِ رحمَتَهُ.

المجدُ لِلآبِ والإِبنْ *

والرُّوحِ القُدُسْ

كَما كَان في البَدْءِ والآنَ وكُلّ أوانْ *

وإلى دَهْرِ الدَّاهِرِينْ. آمين.

أنتيفونة 2 يا لَتعزية النفسِ التي تجتذِبُ قلوبَ الآخرين إلى محبّةِ الله.

أنتيفونة 3 في محبةِ يسوعَ ومريم توجدُ السَّعادةُ والسّلامُ والفرحُ الحقيقي.

إنَّ المسيحَ يسوعَ مع أنّه في صورةِ الله *

لم يَعُدَّ مساواتَه لله غنيمة

بل تجرَّدَ من ذاتِه مُتَّخِذاً صورةَ العبدِ†

وصارَ على مِثالِ البشَر*

وظهرَ في هيئةِ إنسان

فوضَعَ نفسَه †

وأطاعَ حتى الموت *

موتِ الصليب

لذلك رفعَه اللهُ إلى العلى †

ووَهبَ له الاسمَ*

الذي يفوقُ جميعَ الأسماء

كيما تجثُوَ لاسمِ يسوع كلُّ رُكبة *

في السّمواتِ وفي الأرضِ وتحتَ الأرض

ويشهدَ كلُّ لسانٍ †

أنَّ يسوعَ المسيحَ هو الربّ *

تمجيداً لله الآب

المجدُ لِلآبِ والإِبنْ *

والرُّوحِ القُدُسْ

كَما كَان في البَدْءِ والآنَ وكُلّ أوانْ *

وإلى دَهْرِ الدَّاهِرِينْ. آمين.

أنتيفونة 3 في محبةِ يسوعَ ومريم توجدُ السَّعادةُ والسّلامُ والفرحُ الحقيقي.

• قالتْ نفسي ❊ الرّبُّ حظّي

قالت نفسي ❊ الربُّ حظّي

• الربُّ صالحٌ للنفسِ التي تلتمِسُهُ

الرّب حظّي

• المجد للآب والابن، والروح القدس                         

قالت نفسي ❊ الربُّ حظّي

أنتيفونة تسبحة مريم يا لَها من أمٍّ جميلة لا يَتَيَسّرُ لي وصفُها ولا أرى صورةً تُحاكيها جمالاً وبَهاءً.

عند بدئها، يرسم المصلُّون إشارة الصليب.

تـعـظِّـــــــــــم نفـــسي الـرَّبّْ،*

وتبتهِجُ روحـي بالـلــهِ مُـخـلِّصي
لأنَّه نظرَ إلى تواضُع أمَتِهِ،*
فَها منذ الآن تُطوِّبني جميــعُ الأَجيالْ
لأَنَّ القديرَ صَنعَ بي عظائمْ،*
واسمُهُ قدُّوسْ
ورحمتُهُ أجيالٍ وأجيالْ،*
للَّذينَ يَتَّقونهُ
صنعَ عِزًّا بِساعدهِ،*
وشتَّتَ المتَكبِّرينَ بأفكارِ قلوبِهم
حطَّ المقتدرين عَنِ الكراسي،*
ورفعَ الـمُتواضعينْ
أشبعَ الجياعَ خيرًا،*
والأَغنياءَ أرسَلَهم فارغينْ
عضدَ يعقوبَ عبدَهُ،*
فَذَكرَ رَحمتَهُ
كما تَكَلَّم لِـآبائِنا،*
ابراهيمَ ونسلِهِ إلى الأبدْ
المجد للـآبِ والابن،*
والرُّوحِ القُدُسْ
كما كان في البدء والآن وكُـلَّ آوان،*
وإلى دهرِ الدَّاهرين، آمين.

أنتيفونة تسبحة مريم يا لَها من أمٍّ جميلة لا يَتَيَسّرُ لي وصفُها ولا أرى صورةً تُحاكيها جمالاً وبَهاءً.

اللهُمَّ، يا مُحِبَّ البشر،

يا من أنْعَمْتَ على أمَتِك المتواضعة، القدِّيسة ماري ألفونسين،

أن تسيرَ على دربِ القداسة، بحبِّها البَنويّ لمريم العذراء،

وبتأمُّلِها اليوميّ في أسرارِ الخلاص، أنعِمْ علينا أن نقتديَ بتواضعِها وصمتِها،

وأن نحظى بسلامِها الروحي، فنَشْهَدَ في العالم، لسرِّ فداءِ ابنِك،

هو الإلهُ الحيُّ، المالكُ معك ومع الروحِ القدس، إلى أبد الدهور.

ش: آمين.

أنتيفونة المزمور 94 للإله ربِّنا ملكِ العذارى، هلمَّ نسجد.

هلُمُّوا نُهَلِّلُ للرَّبّ، نَهتِفُ لصخرةِ خلاصِنا.

نُبادرُ إلى وَجهِهِ بالشُّكْران، ونهتِفُ لهُ بالأناشيد.

الأنتيفونة للإله ربِّنا ملكِ العذارى، هلمَّ نسجد.

فإنَّ الرَّبَّ إلهٌ عظيم، وعلى جميعِ الآلهةِ مَلِكٌ عظيم.

هو الذي بِيَدِهِ أعماقُ الأرض، ولَهُ قِمَمُ الجبال.

لَهُ البَحرُ وهو صَنَعَهُ، ويَداهُ جَبَلَتا اليَبَس.

الأنتيفونة للإله ربِّنا ملكِ العذارى، هلمَّ نسجد.

هَلُمُّوا نَسجُدُ ونَركَعُ لَهُ، نَجثو أمامَ الرَّبِّ صانِعِنا؛

فإنَّه هو إلهُنا، ونَحنُ شَعبُ مَرْعاهُ وغَنَمُ يَدِهِ.

الأنتيفونة للإله ربِّنا ملكِ العذارى، هلمَّ نسجد.

اليومَ إذا سَمِعتُم صَوتَهُ، فلا تُقَسُّوا قُلوبَكم؛

كما في مَريبة، وكما في يَومِ مَسَّةَ في البَرِّيَّة.

حَيثُ آباوُّكم امتَحَنوني، اختَبَروني وكانوا يَرَون أعْمالي.

الأنتيفونة للإله ربِّنا ملكِ العذارى، هلمَّ نسجد.

أربَعينَ سَنَةً سَئِمتُ ذلِكَ الجيل، وقُلتُ:

هُم شَعبٌ ضَلَّت قُلوبُهم ولم يَعرِفوا سُبُلي،

حتى أقسَمتُ في غَضَبي، أن لن يَدْخُلوا في راحَتي.

الأنتيفونة للإله ربِّنا ملكِ العذارى، هلمَّ نسجد.

المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس.

كما كان في البدءِ والآن وكلَّ أوان، وإلى دهر الدَّاهرين. آمين.

       وردةَ القدسِ هلمّي                       وادخلي دارَ الخلودْ

      أمُّك العذراءُ أمّي                        هيَّأتْ تاجَ الورودْ

1) يا لَروحِ اللهِ يَسْري                          في ضعيفٍ من تُراب

    ما يشاءُ اللهُ يَجري                          يُبصِرُ الكونُ العُجاب

    أمُّ ألفونسينُ نِلتِ                         نعمةً تسمو العقول

    في احتجابٍ قد حملْتِ                  رغبةَ الأمِّ البتول

2) راهباتٌ فد سَمِعْنَ،                      ثُمّ لبّيْنَ النداء

     وادِعاتٌ قد زَرَعنَ                       في ثَرى الأرضِ السماء

     سُبحةُ الأزهارِ صارتْ                   سبحةً من راهبات

     في نواحي الشرقِ دارتْ                 دَفْقَ خيرٍ وهِبات

3) لا جمالٌ منكِ يبدو،                    فيكِ حسنُ الوجهِ مال

    بل جمالُ النفسِ يشدو:                 وحدَهُ اللهُ الجمال

    أيُّ حسنٍ قد تجلّى                      يملأُ الوجهَ النحيل

    إنّ نورَ اللهِ حلَّ                        عندما دَقَّ الرحيل

    أُنظُرينا مِن علائِك                     نِظْرَةَ الحُبّ السَّميح

    بينَ أجواقِ الملائِك                    نُنْشِدُ الفادي المسيح

ـ ازدريتُ ممالكَ العالم وكلَّ مجدِه، من أجل محبّةِ ربِّي وإلهي يسوع المسيح، الذي شاهَدتُه وآمنتُ به وأحبَبته.

ـ هتفَ قلبي بكلامٍ صالحٍ، إنّي أبيِّن أعمالي للملِك.

ـ الذي شاهَدتُه وآمنتُ به وأحبَبته.

• قالت لها العذراء: ستأتي معي في ما بعد

❊ لمّا تكونين قد أتممْتِ إرادةَ الله

• وعملتِ كما رأيتِ وكما أَوْصَيتُك.

❊ لمّا تكونين قد أتممْتِ إرادةَ الله.

اللهُمَّ، يا مُحِبَّ البشر،

يا من أنْعَمْتَ على أمَتِك المتواضعة، القدِّيسة ماري ألفونسين،

أن تسيرَ على دربِ القداسة، بحبِّها البَنويّ لمريم العذراء،

وبتأمُّلِها اليوميّ في أسرارِ الخلاص، أنعِمْ علينا أن نقتديَ بتواضعِها وصمتِها،

وأن نحظى بسلامِها الروحي، فنَشْهَدَ في العالم، لسرِّ فداءِ ابنِك،

هو الإلهُ الحيُّ، المالكُ معك ومع الروحِ القدس، إلى أبد الدهور.

أألفونسينُ من أعلى سَماكِ

ألا اجْني اليومَ ما زَرَعَتْ يَداكِ

ولِلعذراءِ شكراً بلِّغيها

بقلبٍ سالَ في طُهرِ الملاكِ

1) أَيا أمّاً تَسامَتْ في البرايا

أَضَأتِ الكونَ من نورِ سَناكِ

ظهوراتٌ يحارُ العقلُ فيها

تُلاقيها المجيدةُ بارْتِباكِ.

2) وبالورديّةِ انتَعَشَتْ وعاشَتْ

لتخليصِ المعذَّبِ في الشِّراكِ

بها يَحيا الطَّهارةَ مَن رَعاها

ويَنجو الخاطئونَ مِن الهلاكِ.

أنتيفونة 1 الحمدُ لله على هذه النِّعَم التي لا نستحقُّها، والتي لم تُعْطَ لنا لمنفعةٍ شخصيّة، بلْ لإشراكِ الآخرينَ فيها.

شريعةُ الربِّ كاملةٌ تُنعشُ النفس *

شهادةُ الربِّ صادقةٌ تعقِّلُ البسيط

أوامرُ الربِّ مستقيمةٌ تفرِّحُ القلب *

وصيّةُ الربِّ صافيةٌ تنيرُ العُيون

مخافةُ الربِّ طاهرةٌ تثبتُ للأبد *

وأحكامُ الربِّ حقٌ وعدلٌ على السَّواء

هي أشهى مِنَ الذهبِ ومِن أخلصِ الإبريز *

وأحْلى مِنَ العسلِ ومِن قَطْرِ الشَّهاد

وعَبدُكَ أيضًا يستنيرُ بها *

وفي حِفظِها ثَوابٌ عظيم

مَنْ الذي يتبيَّنُ زلاّتِه؟ *

من الخفايا طَهِّرْني

واحفَظْ من الكبرياءِ عبْدَكَ *

فلا تتسلَّطْ عليَّ

حينئذٍ أكونُ كامِلاً *

ومن معصيةٍ عظيمةٍ مُطهَّراً

لِتَكُنْ أقوالُ فمي وخواطرُ قلبي *

مَرْضيةً لديْكَ أيّها الربُّ صخرتي وفاديَّ

المجدُ لِلآبِ والإِبنْ *

والرُّوحِ القُدُسْ

كَما كَان في البَدْءِ والآنَ وكُلّ أوانْ *

وإلى دَهْرِ الدَّاهِرِينْ. آمين.

أنتيفونة 1 الحمدُ لله على هذه النِّعَم التي لا نستحقُّها، والتي لم تُعْطَ لنا لمنفعةٍ شخصيّة، بلْ لإشراكِ الآخرينَ فيها.

أنتيفونة 2 الحبُّ يحثُّنا على مساعدة القريب في جميع احتياجاتِهِ.

أَنْشِدوا للربِّ نشيداً جديداً *

تَسْبِحَتُه في جماعةِ الأصفياء

ليَفرَحْ اسرائيلُ بصانِعِهِ! *

ليَبتهِجْ بنو صهيونَ بِمَلِكِهِم!

ليُسبِّحوا اسمَهُ بالرَّقص! *

ليَعزفوا له بالدُّفِّ والكِنَّارة!

فإنَّ الربَّ يرضى عن شعبِهِ *

يزيِّنُ الوُضَعاء بِخلاصِهِ

يبتَهِجُ الأصفياءُ بالمجد *

يهلِّلونَ على أسرَّتِهِم

تعظيمُ اللهِ مِلءَ حُلُوقِهِم *

وسيفٌ ذو حدَّينِ بأيديهِم

لإِنْزالِ الإنتِقامِ بالأُمَم *

والعِقَابِ بالشُّعُوب

لِربطِ مُلوكِها بالقُيود *

وأشرافِها بِكُبولٍ من حَديد

لتنفيذِ الحكمِ المكتوبِ فيهم *

هذا فخرٌ لجميعِ أصفيائِه

المجدُ لِلآبِ والإِبنْ *

والرُّوحِ القُدُسْ

كَما كَان في البَدْءِ والآنَ وكُلّ أوانْ *

وإلى دَهْرِ الدَّاهِرِينْ. آمين.

أنتيفونة 2 الحبُّ يحثُّنا على مساعدة القريب في جميع احتياجاتِهِ.

أنتيفونة 3 الكُفرُ بالذات يجلِبُ النِّعَمَ العَظيمة.

يا ربُّ مَن يُقيمُ في خيمتِك *

ومَن يسكُنُ في جبلِ قُدسِك؟

السّالِكُ طَريقَ الكمالِ وفاعِلُ البِر*

والمتكلِّمُ من قلبهِ بالحقّ

مَن بِلسانِهِ لا يغتاب †

وبصاحِبِهِ لا يصنعُ شَرّاً *

وبقريبِه لا يُنزِلُ عاراً

الرّذيلُ حقيرٌ في نَظَرِهِ †

ومَن يتَّقونَ الربَّ يُكرِمُهُم *

وإن أقسَمَ مُضِرّاً بِنفسِهِ لم يُخلِف

لا يُقرِضُ بالرِّبى فِضّتَهُ †

ولا يقبَلُ على البريءِ الرَّشوَة *

فَمَن عَمِلَ بِذَلِكَ لا يَتَزعزَعُ للأَبَد

المجدُ لِلآبِ والإِبنْ *

والرُّوحِ القُدُسْ

كَما كَان في البَدْءِ والآنَ وكُلّ أوانْ *

وإلى دَهْرِ الدَّاهِرِينْ. آمين.

أنتيفونة 3 الكُفرُ بالذات يجلِبُ النِّعَمَ العَظيمة.

• قال فؤادي فيكَ ❊ إلتمِسوا وجهَهُ

قال فؤادي فيكَ ❊ إلتمِسوا وجهَهُ

• وجهَك أيّها المولى ألتمِس

إلتمِسوا وجهَهُ

• المجدُ للآب والابن، والروح القدس

قال فؤادي فيكَ ❊ إلتمِسوا وجهَهُ

أنتيفونة تسبحة زكريا ربّي أَلْهِمْني، أنتَ أكْرَمُ دَليل.

عند بدئها، يرسم المصلُّون إشارة الصليب.

مباركٌ الرَّبُّ إلـــهُنا،*

لأنّهُ افتَقَدَ وصَنعَ فِداءً لـِشعـبِــهِ
وأقامَ لنا قرنَ خلاصْ،*
في بيتِ داودَ فتاهُ
كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائهِ القدِّيسينْ،*
الذين هم منذُ الدّهرْ
بأن يُخلِّصَنا مِن أعدائِنا،*
ومن أيدي جميعِ مُبغضينا
ليصنعَ رحمةً إلـى آبائِنا،*
ويذكرَ عهدَهُ الـمقدَّسْ
القسَمَ الذي حلفَ لإبراهيمَ أبينا،*
أن يُنعِمَ علينا
بأن ننجوَ من أيدي أعدائِنا،*
فنعبُدَه بلا خَوفْ
بالقداسةِ والبِرّْ،*
جميعَ أيّامِ حياتِنا
وأنت أيّها الصَّبيّ نبيَّ العليِّ تُدعى،*
لأنَّكَ تسبِقُ أمام وجهِ الرّبِّ لتُعِدَّ طرُقَهُ
وتعطيَ شعبه عِلمَ الخلاصْ،*
لمغفرةِ خطاياهم
بأحشاءِ رحمةِ إلهنا،*
الذي افتقدنا بها المشرقُ من العَلاءْ
ليُضيءَ للجالسين في الظلمةِ وظلالِ الموتْ،*
ويُرشِدَ أقدامنا الى سبيلِ السَّلامةْ
المجدُ للآبِ والإبنْ والرُّوحِ القُدُس،*
كما كان في البَدءِ والآنَ وكلِّ أوان،
وإلى دهر الدّاهِرين، آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا ربّي أَلْهِمْني، أنتَ أكْرَمُ دَليل.

اللهُمَّ، يا مُحِبَّ البشر،

يا من أنْعَمْتَ على أمَتِك المتواضعة، القدِّيسة ماري ألفونسين،

أن تسيرَ على دربِ القداسة، بحبِّها البَنويّ لمريم العذراء،

وبتأمُّلِها اليوميّ في أسرارِ الخلاص، أنعِمْ علينا أن نقتديَ بتواضعِها وصمتِها،

وأن نحظى بسلامِها الروحي، فنَشْهَدَ في العالم، لسرِّ فداءِ ابنِك،

هو الإلهُ الحيُّ، المالكُ معك ومع الروحِ القدس، إلى أبد الدهور.

1) هيَّا افرحوا يا مؤمنينْ

فالشرقُ أرضُ قدّيسينْ       هللويا(2)

واستبشِروا مُرنِّمينْ

مَدْحًا لربِّنا الأمينْ              هللويا(2)

لازمة:  هيّا نفرحْ ونُرَنِّمْ: هللويا، هللويا، هللويا

2) أهلُ السماءِ الأوفياء

هم شفعاء أقوياء                 هللويا(2)

للناس في أرضِ الشقاء

مثالُ طُهرٍ وصفاء                   هللويا(2)

3) يا أمـَّنا يا ألفونسينْ

أرضُنا عَطشى للوئامْ             هللويا(2)

 حبُّكِ للعذرا مُبينْ

فاستَعْطِفيها للأنامْ                هللويا(2)

4) أحبَبْتِ أُمَّنا البتولْ

جمالُها يَسبي العقولْ            هللويا(2)

منها تعلَّمْتِ العطاءْ

والاتّضاعَ والنقـــــــــاءْ            هللويا(2)

5) آثرتِ صَمتًا في الخفاءْ

وصُنتِ أسرارَ السماءْ         هللويا(2)

سيري بنا وسْطَ الصعابْ

حتى نرى قُدْسَ العَلاءْ            هللويا(2)

6) هيّا نُجِلُّ المريميات

عشن الهدى حتى الممات        هللويا(2)

فُزنَ بإكليل البَهاء

والسَّعد في دارِ البقاء             هللويا(2)

أنتيفونة 1 يجبُ أن نسعى إلى القداسة، وأن نجذِبَ إليها كلَّ إخوتِنا في المسيح.

بك يا ربِّ اعتصمْتُ*

 فلا أخزى للأبد

ببرِّك أنقِذْني ونَجِّني*

 أمِلْ إليَّ أذنَك وخلّصْني

كنْ لي صخرةَ حِصنٍ*

 ألتجئُ إليها في كلِّ حين

فإنك أنت أيّها السيِّد رجائي*

 وأنت أيّها الربُ منذ صِباي مُعْتَمَدي

من الرَّحم عليكَ اعتمدْتُ †

ومن بطنِ أمي أنت أخرجْتَني*

ولك في كلِّ حينٍ تسبيحي

يمتلئ فمي من تسبيحِك *

 النهارَ كلَّه من بهائِك

أنتقلُ الآن إلى مآثرِ السيّدِ الرّب *

 لأذكُرَ برّكَ الفريد

أللّهمَّ منذ حداثتي أنت علّمْتَني *

وللأبد أُخبِرُ بعجائبِك

حتى في شيخوختي وفي شيْبتي *

 يا الله لا تترُكْني

فأُخبِرَ الأجيالَ الآتية بذراعِك وبجبروتِك *

 فبرُّك الّلهمَّ إلى العُلى

أنت الذي صنعَ العظائم*

 فمَنْ مثلُك يا الله

المجدُ لِلآبِ والإِبنْ *

والرُّوحِ القُدُسْ
كَما كَان في البَدْءِ والآنَ وكُلّ أوانْ *

وإلى دَهْرِ الدَّاهِرِينْ. آمين.

أنتيفونة 1 يجبُ أن نسعى إلى القداسة، وأن نجذِبَ إليها كلَّ إخوتِنا في المسيح.

أنتيفونة 2 ما أسعدَ ذلك الوقت، وما أعذبَ ما شعرَ بِهِ قلبي، من الشَّغَفِ والحبّ، الذي يتعذَّرُ عليَّ شرْحُه.

يا ربُّ يفرحُ المَلِكُ بقوَّتِكَ *

وما أشدَّ ابتهاجَه بِخلاصِكَ

أعطيتَهُ بُغيةَ قلبِهِ *

ولم تحرِمْهُ أُمنيَةَ شَفَتيهِ

ببركاتِ الخيرِ بادرْتَهُ *

وبتاجٍ من إبريزٍ توَّجْتَ رأسَهُ

سألَكَ الحياةَ فوهبتَها لَهُ *

أيّاماً طِوالاً أبدَ الدُّهور

خلاصُكَ يُوليهِ مجداً عظيماً *

تُلقي عليهِ جلالاً وبهاءً

لأنَّكَ تجعَلُهُ بركاتٍ للأبد *

تسرُّهُ سروراً أمامَ وجهِكَ

لانَّ الملِكَ على الربِّ يتوكَّل *

وبرحمةِ العليِّ لا يتزعزَع

إنهَضْ يا ربُّ بعزَّتِكَ *

نُنشِدُ ونعزِفُ بجبروتِكَ

المجدُ لِلآبِ والإِبنْ *

والرُّوحِ القُدُسْ
كَما كَان في البَدْءِ والآنَ وكُلّ أوانْ *

وإلى دَهْرِ الدَّاهِرِينْ. آمين.

أنتيفونة 2 ما أسعدَ ذلك الوقت، وما أعذبَ ما شعرَ بِهِ قلبي، من الشَّغَفِ والحبّ، الذي يتعذَّرُ عليَّ شرْحُه.

أنتيفونة 3 يا يسوع، دعْني أَهيمُ في حبِّكَ.

هللويا! الخلاصُ والمجدُ والقدرةُ لإلهنا   (هللويا)

        فحقٌ وعدلٌ أحكامُهُ   هللويا (هللويا)

هللويا! سبِّحوا إلهَنا يا جميعَ عبادِهِ   (هللويا)

       والذين يتَّقونَهُ من صغارٍ وكِبار   هللويا (هللويا)

هللويا! إنّ الربَّ إلهَنا القديرَ قد مَلَك   (هللويا)

        لِنفرحْ ونبتَهجْ ولنمجِّدِ الله   هللويا (هللويا)

هللويا! قد حانَ عُرسُ الحَمَل   (هللويا)

       وعروسُهُ قد تزيَّنَتْ   هللويا (هللويا)

هللويا! المجدُ لِلآبِ والإِبنْ والرُّوحِ القُدُسْ
كَما كَان في البَدْءِ والآنَ وكُلّ أوانْ *

وإلى دَهْرِ الدَّاهِرِينْ. آمين. هللويا (هللويا)

أنتيفونة 3 يا يسوع، دعْني أَهيمُ في حبِّكَ.

• الرَّبُّ أسَّسَ مدينتَهُ * على الجبلِ المقدّس

– الرَّبُّ أسَّسَ مدينتَهُ * على الجبلِ المقدّس

• الربُّ يدوِّنُ في سجلِّ الشعوب، أنَّ فلاناً وُلِدَ فيها

– على الجبل المقدّس

• المجد للآب والابن، والروح القدس

– الرَّبُّ أسَّسَ مدينتَهُ * على الجبلِ المقدّس

أنتيفونة تسبحة مريم شُغِفْتُ بمحبتِها وانفَتَحَتْ يداي وارتفعَتْ لمعانقتِها وضمِّها إلى قلبي.

عند بدئها، يرسم المصلُّون إشارة الصليب.

تـعـظِّـــــــــــم نفـــسي الـرَّبّْ،*

وتبتهِجُ روحـي بالـلــهِ مُـخـلِّصي
لأنَّه نظرَ إلى تواضُع أمَتِهِ،*
فَها منذ الآن تُطوِّبني جميــعُ الأَجيالْ
لأَنَّ القديرَ صَنعَ بي عظائمْ،*
واسمُهُ قدُّوسْ
ورحمتُهُ إلى أجيالٍ وأجيالْ،*
للَّذينَ يَتَّقونهُ
صنعَ عِزًّا بِساعدهِ،*
وشتَّتَ المتَكبِّرينَ بأفكارِ قلوبِهم
حطَّ المقتدرين عَنِ الكراسي،*
ورفعَ الـمُتواضعينْ
أشبعَ الجياعَ خيرًا،*
والأَغنياءَ أرسَلَهم فارغينْ
عضدَ يعقوبَ عبدَهُ،*
فَذَكرَ رَحمتَهُ
كما تَكَلَّم لِـآبائِنا،*
ابراهيمَ ونسلِهِ إلى الأبدْ
المجد للـآبِ والابن،*
والرُّوحِ القُدُسْ
كما كان في البدء والآن وكُـلِّ وآوان،*
وإلى دهرِ الدَّاهرين، آمين.

أنتيفونة تسبحة مريم شُغِفْتُ بمحبتِها وانفَتَحَتْ يداي وارتفعَتْ لمعانقتِها وضمِّها إلى قلبي.

اللهُمَّ، يا مُحِبَّ البشر،

يا من أنْعَمْتَ على أمَتِك المتواضعة، القدِّيسة ماري ألفونسين،

أن تسيرَ على دربِ القداسة، بحبِّها البَنويّ لمريم العذراء،

وبتأمُّلِها اليوميّ في أسرارِ الخلاص، أنعِمْ علينا أن نقتديَ بتواضعِها وصمتِها،

وأن نحظى بسلامِها الروحي، فنَشْهَدَ في العالم، لسرِّ فداءِ ابنِك،

هو الإلهُ الحيُّ، المالكُ معك ومع الروحِ القدس، إلى أبد الدهور.

ش: آمين.