Liturgical Logo

بركة وتلبيس ثوب العذراء

تحميل الملف

ك: معونتنا باسم الرب

ش: صانع السماوات والأرض.
ك: يا ربّ استمع صلاتي.

ش: وصراخي اليك يأتي.
ك: الربّ معكم.

ش: ومع روحك أيضًا.
الكاهن: إنَّ ارتداء ثوب العذراء مريم يعني تكريس الطفلة لأمنا السماوية. وبذلك تتجدّد فيها مواعيد المعمودية. ففي العماد صارت ابنةً لله وفي الوقت نفسه صارت مريم العذراء أمًّا روحية لها.
ويعني ارتداء الثوب أيضاً رغبتها ورغبتنا في التمثّل بفضائل أمنا السماوية، ولا سيما إيمانها بالله ومحبتها وتواضعها وروح الخِدمة فيها. فلنصلِّ إلى الله القدير كي تنمو هذه الطفلة في الفضائل المسيحية وتحظى بحماية البتول.
يرشّ الكاهن ماءً على الثوب الجديد الذي ستلبسه الطفلة ويقول:
لتحلَّ بركةُ الله الآب والابن والروح القدس على هذا الثوب وعلى مَنْ سترتديه.
ويتابع الكاهن:
اِقْبلي هذا الثوب الذي يذكِّرُكِ بعِمّادِكِ وبالحياةِ الجديدة التي حظيتِ بها. وكوني صورة عن أمك السماوية في البراءة والنعمة.
تلبس الطفلة الثوب المكرَّس.
لنصلِّ: يا يسوع المسيح ربّنا، المولود قبل الدهور، الذي شئتَ أن تولد طفلاً في الزمان، فأحببت طهارة هذا الجيل وحضنت بلطف الأطفال الذي قُدِّموا إليك، تنازل وأحِطْ هذه الطفلة بِبركات خيراتك ولا تسمح للشرّ بأن يفسد عقلها.
وبشفاعة القديسة مريم اجعل هذه الطفلة، التي نضعها تحت كنف حمايتها، تعملُ دائمًا ما يُرضيك كلَّما تقدَّمت في السنّ والحكمة. أنت الحيّ المالك إلى دهر الدهور.