Liturgical Logo

رتبة الزواج أمام مساعد علماني

تحميل الملف

مُلحقات
أولًا
رُتبةُ الاحتِفالِ بالزَّواج
أمامَ مُساعِدٍ عِلمانيّ

 

118. عندما يتم الاحتفال بالزواج، حسب التعليمات رقم 25، أمام مُساعد علماني، يُتبَع النظام التالي.
119. يقوم العلماني، الذي يحصل على تفويض من أسقف الأبرشيّة كمساعد لحضور سرِّ الزواج، بتحضير الخُطَّاب بالتعليم المسيحي وبالإعداد الروحي. ومِن واجبه أن يقوم بكل شيء، سواء تعلق الأمر بما يوصي به القانون، أو الطقوس، أو الصلوات، أو القراءات، أو مشاركة الجماعة الحاضرة، بحيث تتمّ رتبة سر الزواج بشكل صحيح وواعٍ ومثمر.
ولا يقتصر دور العلماني المساعد على قبول الرضى الزواجي، وإنّما يقوم أيضًا بالاحتفال كلّه.
120. تُقام الرتبة حسب العادة في الكنيسة.
يرتدي المساعد ثوبًا ملائمًا لخدمته هذه، أو ما يُحدِّده الأسقف.

 

طقوس الدخول

121. بعد أن يجتمع الشعب ويتهيَّأ للاحتفال، يتوجّه المساعد، يرافقه خدام الهيكل، لاستقبال العروسَين، ويحيّيهما بمودّة.
122. ثمّ يقول، واليدان مضمومتان:
تَباركَ اللهُ، أبو كُلِّ عَزاءٍ،
الّذي أفاضَ مَراحِمَهُ عَلَينا.
يُجيب الجميع:
آمين.
أو:
تبارك الله إلى الأبد.
أو بطريقة أخرى مناسبة.

123. ولكي يُهيِّئ العروسَين والحضور للاحتفال بالزواج، يتوجّه إليهم المساعد بالكلمات التالية أو بما يُشابهها:
أيُّها الإخوة والأخوات الأعزاء،
لقد اجتمعنا في بيتِ اللهِ، كي نُقيم هذا الاحتفال،
حَول (فلان) و (فلانة)،
في هذا اليَومِ الذي يَنويانِ فِيهِ بِناءَ بَيتِهِما الخاصّ.
إنّها ساعةُ مُميَّزة لَهما.
لذا مِن واجبِنا أن نَعضُدُهما بِصلاتِنا
وَنكُونَ قَريبينَ مِنهُما بِمحَبِّتنا وَصَداقَتِنا.
فَلنُصغِ مَعَهما بانتباهٍ وخشوعٍ إلى كلمةِ الله،
التي تَتوجّهُ إلَينا جميعًا في هذا اليوم.
وبالاتّحادِ مع الكنيسةِ المقدّسةِ بأسرِها،
لِنَسألِ اللهَ الآبَ مُتضرِّعين،
بواسطةِ ابنِهِ يَسوعَ المسيح،
أن يَستَجيبَ مُتحنِّنًا لِعَبدَيهِ هَذين الـمُقبِلَين على الزواج،
ويُبارِكَ اتِحادَهما الدائِمَ.
124. أو:
يا (فلان) و (فلانة)،
إنّ الكنيسةَ تُشارِكُ في فَرَحِكُما،
ومعَ الأهلِ والأصدقاء،
تَستَقبِلُكُما بمحبَّةٍ كبيرة
في اليوم الذي قَرَّرتُما فيهِ، أمامَ اللهِ أبينا،
أن تُحقِّقا الشَرِكَةَ بينَكما مَدى الحياة.
فَلْيَستَجِبْ الرَّبُّ لَكُما في يومِ الفرَحِ هذا،
ويُرسِلْ مِن السماءِ عَونَهُ ويَحفَظْكُما.
وَليُحقّقْ أُمنيةَ قَلبَيكُما،
وليُصغِ إلى صَلواتِكُما.

125. ثمّ يقوم القارئ أو أحد الحضور أو المساعد نفسه بقراءة نصّ حسب ما يقترحه الرقم 56 أو غيره، كذلك القراءات المقترحة في الأرقام 179-222. يمكن تلاوة قراءة واحدة أو قراءتَين، أو حسب ما هو مناسب وممكن. يجب دائمًا اختيار قراءة واحدة على الأقل تتكلّم بوضوح عن الزواج.
يسبق قراءة الإنجيل هذا الهُتاف:
أصغوا أيُّها الإخوةُ والأخواتُ إلى كَلِماتِ الإنجيلِ كما رَواهُ القديسُ (...)
مِن المناسب أن يقوم المساعد بإلقاء كلمة تشجيعيّة وإرشاديّة، أو أن يقرأ عِظة الأسقف أو كاهن الرعيّة، أو العظة التي في الصفحة (ص).

126. إن جرى الاحتفال بزواجَين أو أكثر في آن واحد، فإنّ الاستجوابات قبل تبادل الرضى، والإجهار بالرضى وقبوله يجب أن تبقى فرديّة لكلّ زوجَين على حدة. أمّا باقي الأجزاء، بما فيها بركة الزوجَين، فتُتلى بصيغة الجماعة ومرّة واحدة وللجميع.
127. حال الانتهاء من كلمة المساعد، يقف الجميع، بما فيهم العروسان والشاهدان وجميع الحاضرين. ثمّ يتوجّه المساعد إلى العروسَين بهذه الكلمات:
أيُّها العزيزان (فلان) و (فلانة)،
لقد جِئتُما إلى بيتِ الله،
كي يُؤيِّدَ الرَّبُّ بِخَتْمِهِ الـمُقدًّس
قَرارَكُما بِعَقدِ الزَّواجِ أمام جماعةِ الكنيسة وأمامي،
وقد فَوَّضَ إلَيَّ أُسقُفُنا القيامَ بهذِهِ الـمُهمَّة.
واليوم يُولِي المسيحُ حُبَّكُما الزَّوجيَّ برَكَاتِهِ الغَزيرَة،
وَيَعضُدُكُما بِسرِّ الزَّواج المقدّس،
حتى يُحبَّ أحدُكما الآخرَ محبَّةً أمينةً ثابتة،
بِها تُتَمِّمانِ واجباتِكُما الزَّوجِيّة،
وقد تَكَرَّسْتُما لِلهِ بالعمّاد.
والآن، أطلُبُ مِنكُما أن تُجيبا أمامَ الكنيسةِ عَن الأسئلةِ التالية:
الاستجـــوابات قبـل الرضـى
128. يسأل المساعد العروسين عن مدى حريتهما في عقد الزواج، وعن الأمانة الزوجية، وإنجاب البنين وتربيتهم، فيجيب كلٌ منهما بشكل شخصي:
يا (فلان) ويا (فلانة)، لقد كَشَفَت لَنا كلمةُ اللهِ قُدسيَّةَ سِرِّ الزواج، وَكَرامَةَ الحُبِّ الزَوجيّ. والآن أعلِنا عَن نِيَّتِكُما أمام الكنيسة:
هل جِئتُما هنا لِتَعقِدا الزواج بِلا إِكراهٍ بَل بِحُرِّيَّةٍ تامَّةٍ وَرِضىً أكيد؟
هل أَنتُما مُستَعدّان لأن تَسلُكا في حياةِ الزَّواج، مُبادِلَين أحَدُكُما الآخر المحبّةَ والاحترامَ، مَدى الحياة؟
يجوز الاستغناء عن السؤال التالي، عندما تدعو إلى ذلك أسباب، منها إذا كان العروسان متقدِّمَيْن في السن.
هل أَنتما مُستعدّان لأن تَقبَلا البنينَ بحُبٍّ مِن يدِ اللهِ، وأن تُربّياهُما بموجبِ شَريعةِ المسيحِ والكَنيسة؟
الرِّضـــى
129. هنا يوعز المساعد إلى العروسين بالإعراب عن رضاهما:
فبما أَنَّكُما عَازِمان أن تَرتبِطا بٍعَهدِ الزواج المقدّس، لِيُمسِكْ كُلٌ مِنكُما بِيَمينِ الآخر، وليُعرِبْ عَن رِضاهُ أَمامَ اللهِ والكنيسة.
يمسك كل منهما بيمين الآخر.
130. يقول العريس:
أَنا (فلان)، أقبَلُكِ، يا (فلانة)، زوجةً لي، وأُعاهِدُكِ أَن أَكونَ لكِ أَمينًا في السرَّاءِ والضرَّاءِ، في المرضِ والصِحَّةِ، فأُحبَّكِ وأُكرِمَكِ طولَ أَيَّامِ حياتي.
وتقول العروس:
أنا (فلانة)، أقبَلُكَ، يا (فلان)، زوجًا لي، وأَعِدُكَ أَن أَكونَ لكَ أَمينةً في السرَّاءِ والضرَّاءِ، في المرضِ والصِحَّةِ، فأُحبَّكَ وأُكرِمَكَ طولَ أَيَّامِ حياتي.

131. ولأسباب رعوية، يمكن للمساعد، إذا كان مناسبًا، أن يطلب إعلان الرضى على شكل أسئلة.
فيبدأ عندها باستجواب العريس:
يا (فلان)، هل تُريدُ أَن تَتخِذَ (فلانة) زَوجةً لَكَ، وهَل تَعِدُ أَن تكونَ لها أَمينًا في السرَّاءِ والضرَّاءِ، في المرضِ والصِحّةِ، فتُحبَّها وتُكْرِمها طولَ أَيّامِ حَياتِكَ؟
يُجيب العريس:
نعم أُريد.
ثمّ يسأل المساعدُ العروس:
يا (فلانة)، هل تُريدينَ أن تتخذي (فلان) زَوجًا لَكِ، وهل تَعِدِينَ أَن تكوني لَهُ أَمينةً في السرَّاءِ والضرَّاءِ، في المرضِ والصِحّةِ، فَتُحبّيهِ وتُكرِميهِ، طول أَيامِ حَياتِكِ؟
تُجيب العروس:
نعم أُريد.

قبول الرِّضـــى
132. يقوم المساعد بقبول الرضى ويقول للعروسَين:
فَليؤيِّدِ الرَّبُّ العَطوفُ رِضَاكُما هذا،
الذي أَعلنتُماهُ أمامَ الكنيسة،
وَليَتَنازَلْ وَيُفِضْ بَرَكَتَهُ عَليكُما.
ولا يُفرِّقنّ الإنسانُ ما جَمَعَهُ الله.
أو:
إلهُ إبراهيمَ وَإسحَقَ وَيَعقوب،
الَّذي جَمَعَ بين أبَوَينا الأوَّلَين في الفِردوس،
يُثبِّتُ وَيُبارِكُ في المسيحِ
رِضاكُما هذا الذي أعلَنتُماهُ أمامَ الكنيسةِ،
ولا يُفرِّقنّ الإنسانُ ما جَمَعَهُ الله.
133. ثمّ يدعو المساعد الحاضرين إلى رفع الحمد لله:
تَباركَ الرَّبّ.
ويُجيب الجميع:
الشُكرُ لله.
ويمكن القيام بهتاف آخر.
مبــــاركــــة الخــــاتميــــــن وتســليمهمـــــا

قبل ذلك، يمكن أن يقوم المساعد بتقديم هذه الرتبة كالتالي:
أيُّها الإخوة، كانَ تَبادُل الخواتم بين العروسيْن، مُنذُ القِدم ولدى مُعظم الشعوب، إعلاناً لمحبتهما المتبادلة والدائمة. وشدّد الكتاب المقدَّس على أن "الحبَّ قويٌّ كالموت، وسِهامَهُ سهامُ نارٍ ولهيبُ الرّب، والمياهَ الغزيرة لا تستطيع أن تُطفِئَه."(نشيد 8: 6) وبِمُباركةِ الخَاتمين نُصلي مِن أَجل ديمومَةِ الحبِّ الزوجي ليكونَ على صُورةِ حُبّ المسيح للكنيسة.

134. ثم يقوم المساعد، واليدان مضمومتان، بتلاوة الصلاة التالية:
ليُبارِكْ الرَّبُّ هَذَين الخاتَـمَين،
اللَذَينِ سيُسلِّمُهُما أَحَدكُما إلى الآخر،
عَلامَةَ المحبّةِ والأمانَة.
ج: آمين.
ثم، وحسب الإمكانية، يُنضَح الخاتمان بالماء المبارك، وتُسلَّم إلى العروسَين.
135. يضع العريس الخاتم في بِنْصِر العروس، إن كان مناسبًا، وهو يقول،:
يا (فلانة)، إلَيكِ هذا الخاتم،
رمزًا إلى مَحبّتي وأمانتي.
وإن كان مسيحيًّا يُضيف:
باسمِ الآبِ، والابنِ، والرُّوحِ القُدُس.
كذلك تضع العروس الخاتم في بِنْصِر العريس، إن كان مناسبًا، وهي تقول،:
يا (فلان)، إلَيكَ هذا الخاتم،
رمزًا إلى مَحبّتي وأمانتي.
وإن كانت مسيحيَّة تُضيف:
باسمِ الآبِ، والابنِ، والرُّوحِ القُدُس.
136. بعد ذلك يمكن أن تؤدي الجماعة نشيدًا أو ترنيمة تسبيح.

صــــلاة المؤمنيـــــن

137. بعد ذلك تُتلى صلوات أو طلبات المؤمنين (النماذج في الأرقام 251-252).
138. بعد صلوات المؤمنين، وإن كان يجب توزيع المناولة المقدّسة، تُتلى مباشرة بركة الزوجَين (رقم 139)، وإن لم توزَّع المناولة، يُكمل المساعد الرتبة بهذه الكلمات أو ما يُشابهها، قائلًا:
لِنَدعُ اللهَ الآبَ،
الذي شاءَ أن يتَّحِدَ أبناؤهُ على المحبّة،
وَلنَتلُ الصلاةَ التي تَدُلُّ على أنَّنا أُسرَةُ الله،
والتي عَلّمَنا إيَّاها ربُّنا يَسوعُ المسيح.
ثم يُصلّي الجميع:
أبَانَا الَّذِي في السَّمَاواتِ:
لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛
لِيَأتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كَمَا في السَّمَاءِ كَذٰلِكَ عَلَى الأرْض.
أَعْطِنَا خُبْزَنَا كَفَافَ يَوْمِنَا؛
وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا،
كَمَا نَحْنُ نَغْفِرُ لِمَنْ خَطِئَ إلَيْنَا،
وَلا تُدْخِلْنَا في التَّجَارِبِ،
لٰكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّير.
بَرَكـــــة العروسَيـــــن
139. ثمّ يتابع المساعد، واليدان مضمومتان، قائلًا:
والآن لِنَستَمْطِرْ البَرَكَةَ على هَذَين العَرُوسَين،
كي يَغمُرَهُما الرَّبُّ الرؤوفُ بِحمايتِهِ،
بَعدَ أن أغناهُما بِسِرِّ الزواج.
فيُصلّي الجميع في فترة صمت وجيزة.
140. ثمّ يُصلّي المساعد على العروسَين الراكعَين، ويداه مضمومتان، صلاة البرَكَة الزواجيّة، مع مشاركة الجميع:
تَباركتَ أيُّها الإلهُ، الآبُ القدير،
الّذي خَلَقتَ البشرَ بِهِبَةٍ مِن حَنانِكَ،
وَشِئتَ أن تَرفَعَهم إلى دَرجةٍ عاليةٍ مِنَ الكَرامَةَ،
فَجَعَلْتَ مِن اتِّحادِ الرَّجُلِ والمرأةِ،
صُورةً حَقيقيَّةً لمحبّتِكَ.
الجميع:
تَباركَ الله.
المساعد:
تَباركتَ أيُّها الإلهُ، الابنُ الوحيد، يَسوعُ المسيح،
الذي شِئتَ أن تُظهِرَ في المؤمنين، بواسطةِ العَهدِ الزَّوجي،
سِرَّ محبَّتِكَ للكنيسة،
التي مِن أجلِها أسلَمَتَ نَفسَكَ، كي تكون مُقدّسَةً بِلا عَيب.
الجميع:
تَباركَ الله.
المساعد:
تَباركتَ أيُّها الإلهُ، الروحُ القدُس الـمُعزِّي،
أصلُ كلِّ قداسةٍ وسَببُ كلِّ وَحدةٍ،
يا مَن تَسكُنُ في أبناءِ محبّتِكَ،
حتى يجتهدوا في الحفاظ على الوحدةِ بِرِباطِ السَّلام.
الجميع:
تَباركَ الله.
المساعد:
احفَظْ، يا ربُّ، عَبدَيكَ هَذَين (فلان) و (فلانة)،
اللذَين جَمَعتَهما في سِرِّ الزواج،
وَتلاقَيا على المحبّةٍ الـمُتبادَلَة،
حتى إذا فَرِحا بِهِبَةِ الزّواج،
زيَّنَا عائِلَتَكَ البَشريَّةَ بِالبَنين،
وكنيسَتَكَ بِالقَداسةِ،
وَكانا شاهِدَينَ لَكَ في العالم.
بالمسيح ربِّنا.
ج: آمين.
أو:
أُنظُرْ، يا ربُّ، راحِمًا إلى عَبدَيْكَ هَذين (فلان) و(فلانة)،
حتى إذا وَضَعا ثقَتَهما بِكَ وحدَكَ،
نَالا عَطايا نِعمَتِكَ،
وَحافَظا على المحبَّةَ في الوَحدة،
واستَحَقّا، بعدَ انقضاءِ هذِهِ الحياة،
أفراحَ السَعادةِ الأبَديّة.
بالمسيح ربِّنا.
ج: آمين.
إن لم توزَّع المناولة، تجري رتبة ختام الاحتفال (رقم 149).

المنــــاولــة المقــدّســـة
141. إن تمّ توزيع المناولة المقدّسة، فعند الانتهاء من برَكَة العروسَين، يتّجه المساعدُ إلى بيت القربان، ويأخذ حق القربان، ويضعه فوق المذيح، ثم يجثو راكعًا.
142. ثمّ تتبع الصلاة الربّيّة، ويقدّمها بهذه الكلمات أو بكلمات مشابهة:
وإنَّنا امتِثالًا لِوصيّةِ المخلِّص،
واستِنادًا إلى تعليمِهِ الإلهي،
نَجسُرُ ونَقول:
فيُصلّي الجميع قائلين:
أبَانَا الَّذِي في السَّمَاواتِ:
لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛
لِيَأتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كَمَا في السَّمَاءِ كَذٰلِكَ عَلَى الأرْض.
أَعْطِنَا خُبْزَنَا كَفَافَ يَوْمِنَا؛
وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا،
كَمَا نَحْنُ نَغْفِرُ لِمَنْ خَطِئَ إلَيْنَا،
وَلا تُدْخِلْنَا في التَّجَارِبِ،
لٰكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّير.
143. ثمّ يدعو المساعد الجميع، إن كان ممكنًا، إلى تبادل السّلام بهذه الكلمات أو ما يُشابهها:
تبادلوا السَّلام.
ثمّ يتبادل العروسان والجميع السلام حسب العادة المتّبعة.
144. بعد ذلك، يجثو المساعد ويأخذ القربانة، ويرفعها قليلًا فوق الحقّة ويتّجه نحو المتناولين قائلًا:
هُوذا حمَلُ الله، هُوذا الحامِلُ خَطايا العالم.
طُوبى للمَدعوِّينَ إلى وَليمةِ الحمَل.
ويُجيب المتناولون:
يا ربُّ، لَستُ مُستَحقًّا أن تَدخُلَ تَحتَ سَقفي،
ولكن قُلْ كَلِمةً واحدة، فَتَبرأَ نَفسي.
145. إن تناول المساعد بنفسه، فيقول سرًّا:
حَفِظَني جَسدُ المسيح للحياة الأبديّة.
ثم يتناول باحترام جسد المسيح.
146. ثم يأخذ حقّ القربان، ويقترب مِن كل شخص متناول، ويرفع القربانة أمام كلّ واحد، قائلًا:
جسد المسيح.
يُجيب المتناول:
آمين.
فيتناول.
147. أثناء توزيع المناولة، يمكن أداء نشيد مناسب، إن كان مناسبًا.
148. عند الانتهاء من التناول، وحسب الإمكانية، يمكن المحافظة على فترة صمت، أو القيام بترنيم مزمور أو نشيد حمد.
149. ثمّ يتلو المساعد الصلاة التالية:
لنُصلِّ،
نَسْأَلُكَ، يَا رَبُّ،
نَحْنُ الَّذِينَ أَشْرَكْتَنَا في مَائِدَتِكَ،
أَنْ تُنْعِمَ عَلَى هَذَين العَرُوسَين،
اللَّذَيْنِ جَمَعْتَهُمَا بِسِرِّ الزَّوَاجِ المُقَدَّس، *
بِأن يَتبَعَاكَ عَلَى الدَّوامِ،
وَأن يُعلِنا لِلْمَلأ اسمَكَ العَظِيم.
بِالـمَسيحِ رَبِّنَا.
ج: آمين.
150. مع نهاية الرتبة، يسم المساعد نفسه بإشارة الصليب، ويقول:
لِيَمْلَأنا اللهُ، نحنُ المؤمنين، بِالفَرَحِ والرَّجاءَ،
وَلِيَتَجَلَّ سَلامُ المسيحِ في قُلوبَنا،
وَليُفِضْ الرُّوحُ القُدُس مَواهِبَهُ فينا.
ج: آمين.
عند الختام، يجوز أن يتلو الكاهن أو أحد الشهود أو الحضور الدُّعاءَ التالي إلى مريم العذراء، ويُفضَّل أثناء ذلك أن يقف العروسان أمام أيقونة السيدة العذراء.

 

دعاء إلى مريم العذراء
أيَّتُها الـمُباركَةُ في النِّساء،
يا مَن دُعِيتِ مَعَ اِبنِكِ يَسوعَ وتلاميذِهِ إلى حُضورِ عُرسِ قانا الجَليل،
فَظَهَرْتِ هُناكَ أُمًّا لِلرَّحمَةِ،
تُشاركِينَ البَشَرَ في أَفراحِهِم:

كوني دائمًا قَريبَةً مِنْ هَذَهِ الأُسرَةِ الجَديدة.
اشمَليها بِحنانِكِ وبشفاعَتِكِ القَديرة في ساعاتِ الضيق.

يا سَيِّدةَ العائِلةِ المقدَّسة،
أُحرُسي البيتَ الَّذي سَيُقيمُ فِيهِ هَذانِ العَرُوسان.
وليَكُنْ على مِثالِ بَيتِ النَّاصِرة،
بَيتَ إيمانٍ وَصَلاة، يَعرِفُ اللهَ وَيتَّقِيهِ،
بَيتًا يُقدِّسُ العَمَلَ،
وَيَذكُرُ أنْ لَيسَ بِالخُبزِ وَحدَهُ يَحيا الإِنسانُ،
بَلْ بُكلِّ كَلِمةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله،
الحَيِّ المالكِ أبَدَ الدُّهُور.
آميــــن.

 

151. مِن المستحسَن أن يُختَم الاحتفال بترنيمة مناسبة. وبعدها، يُوقِّع كُلٌ من العروسَين والمساعد سجلَّ الزواج. ويكون التوقيع إمّا في السكرستيا أو أمام الشعب، على منضدة جانبية وليس على المذبح.