Liturgical Logo

رتبة سر التوبة

تحميل الملف

رتبة سر التوبة

الفصل الاول: رتبة مصالحة التائب

1- لقاء التائب

يجد التائب طريقة في محاسبة النفس (فحص الضمير) الرقم 190

الكاهن: يستقبل التائب بلطف، ويشجعه بعبارات ملائمة.

التائب يرسم علامة الصليب قائلا:

باسم الاب، والابن، والروح القدس، الاله الواحد. أمين.

يا ابتِ، باركني انا الخاطئ

الكاهن: ليكن الرب معك فتعترف بجميع خطاياك في خشوع وثقة.

التائب: آمين

ثم يذكر زمان اعترافه الاخير، وما يحتاج الكاهن الى معرفته.

2- تلاوة من كلام الله

الكاهن: يستطيع ان يتلو هنا اَية او آيات مقدسة، تعلن رحمة الله، وتدعو الانسان الى التوبة تجدها الرقم 99، وفي مختلف قراءات هذا الكتاب. ويفضل ان تقرأ التائب بغض الآيات، او ان يتأملها عند محاسبة لنفسه، قبل أن يقبل على الاعتراف.

3- اعتراف التائب وتقبله الكفارة (القانون)

التائب: أنا أعترف لله القادر على كل شيء، ولك، يا أبتِ، لأني خطئتُ كثيرًا بالفكر والقول والفعل والإهمال:(يقرع صدره مرة واحدة) خطيئتي عظيمة، خطيئتي عظيمة، خطيئتي عظيمةٌ، جداً.

ثم يقر بخطاياه، مبينا منها النوع، والعدد، والحالات المغيرة نوع الخطيئة.

الكاهن: يساعد التائب على الاعتراف الكامل، إذا اقتضى الامر ذلك، ويبذل له النصائح، ويهب به الى الندم على خطاياه والتعويض عما قد يكون سبب من الاضرار ولمعاثر، والى مصالحة القريب.

61- تقبل التائب للكفارة (القانون)

الكاهن: يفرض على التائب كفارة مناسبة لثقل خطاياه ونوعها، ما أمكن.

وتقوم الكفارة: بالصلاة، والزهد في النفس عامة، وبخدمه القريب و مزاو له اعمال الرحمة الروحية و الجسدية خاصة: فهذه تجلو ما للخطيئة و غفرانها من طابع اجتماعي. وفي كل ذلك، على الكاهن الايغفل احوال التائب، سواء اكان في اسلوب مخاطبته، أم في طريقة نصحه وارشاده.

4- صلاة التائب (فعل الندامة) والحل

62- صلاة التائب (فعل الندامة)

الكاهن: يدعو التائب الى ابداء الندم، والعزم على نهج سيرة جديدة، واستمداد رحمة الله وغفرانه.

التائب: يا الهي، اني نادمٌ بكل قلبي على جميع خطاياي – لأني بها اهنتك، انت خالقي و ابي – و اقصد بنعمتك ألا اعود الى الخطيئة – بل ان اُحبك على كل شيء. فبحق اَلامِ مخلصنا يسوع المسيح، يا رب. ارحم

62- الحل

الكاهن: يبسط يديه (او يده اليمني في الاقل) على رأس التائب، ويتلو صورة الحل:

الله الابُ الرحيم،

الذي صالح العالم بموتِ ابنهِ وقيامتهِ،

وافاض روحه القدوس لمغفرةِ الخطايا،

ويمنحك، على يد الكنيسة، الغفران والسلام.

وأنا احلُك من خطاياك

باسم الآب والابن والروح القدس.

التائب: آمين

تدل هذه الصورة على ان رحمة الآب مصدر مصالحة التائب، وتبين الصلة التي تربط هذه المصالحة بالسر الفصحي للمسيح الذي مات وقام لخلاصنا، وتشيد بمنز له الروح القدس في غفران الخطايا، وتجلو واخيرا ما لسر التوبة من طابع كنسي، إذا تطلب مصالحة الله و تتم على يد الكنيسة.

5- حمد الله وصرف التائب

64-

الكاهن: إن الهنا رحيم، فاشكر له نعمته.

التائب: لك الحمدُ والمجد، يا رب.

الكاهن: لقد غفرَ لك الرب خطاياك. فاذهب بسلام المسيح، (وصلِ من أجلي)

أو: آلام ربنا يسوع المسيح، وشفاعة القديسة مريم البتول، وسائر القديسين، وما تفعلُ من خير، وتحتمل من شر ليكن لك في ذلك: علاج الخطايا، وازدياد النعمة، وثواب الحياة الابدية.

-اذهب بسلام المسيح (وصلِ من أجلي)

65-

على التائب، و قد نال غفران خطاياه، و أشاد بفضل الله، أن يواصل سلوك سبيل الإرتداد، معبرًا عن ذلك بحياة تتجدد و فقًا لإنجيل المسيح، و محبة الله دائبة و الانتعاش، "لأن المحبة تستر كثيرا من الخطايا" (1 بطرس 8، 4)