قداس الجناز للأساقفة
تحميل الملفقدّاس الجنازة للأساقفة
83. آية الدخول
الرّاحةَ الأَبديّةَ أَعطهِ يا ربّ * والنّورُ الدّائمُ فليُضىء له.
84. صلاة الجماعة
ك: لنصلّ، اللهمّ، أَيُّها الآبُ القدير + إننا نؤمنُ بأنَّ المسيحَ قد ماتَ ثم قام، فبحَقّ سرّ هذا الموتِ وهذه القيامة * اُرمُق بعين العطف أسقفَنا... الّذي رقدَ في المسيح، وآتهِ أن يقومَ للحياةِ معه، هو الإلهُ الحيُّ المالكُ معك ومع الروح القدس إلى دهر الدّهور.
ش: آمين.
في الزمّن الفصحيّ: نسألك يا ربّ، فأصغ إلى أدعيتِنا، حتّى إذا انتعشَ إيمانُنا بأن المسيحَ قد قامَ من بين الموتى، تشدَّدَ رجاؤنا في قيامةِ أسقفنا.... هو الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدّهور.
ش: آمين.
85. القراءة الأولى
قراءة من سفر أيوب (7: 1-4، 6-11)
أَلَيسَتْ حَياةُ الإنْسانِ في الأَرضِ تَجَنُّدًا وكأَيَّامِ أَجيرٍ أيَّامُه؟ مِثلَ الَعَبدِ الـمُشْتاقِ إِلى الظّلّ والأَجيرِ الـمُنتَظِر أُجرَتَه. هكذا أُورثتُ أشهُرَ باطِل ولَيالي مَشَقَّةٍ قُدّرَت لي. إِذا أضَّجَعتُ قُلتُ: مَتى أقوم؟ وعلى امتِدادِ اللَّيلِ أَشبعُ بَلْبالًا إِلى الفَجْر. أَيَّامي أَسرَعُ مِنَ الـمَكُّوك وقد نَفِدَت لِفُقْدانِ الخُيوط. تَذَكَّرْ أَنَّ حَياتي هَباء. إِنَّ عَيني لن تَرى خَيرًا. طَرْفُ ناظِري لا يَراني مِن بَعدُ وعَيناكَ تَطلُباني فلا أَكون. إِنَّ الغَمامَ يَتَبدَّدُ ويَعبُر وكذا الهابِطُ إِلى مَثْوى الأَمْواتِ لا يصعَد. لا يَعودُ إِلى بَيته ومَكانُه لا يَعرِفه مِن بَعدُ. لِذلِكَ لا أَحبِسُ فَمي بل أتَكَلَّمُ في ضيقِ روحي وأَشْكو في مَرارة نَفْسي.
ق: كلام الرَّبّ
ش: الشّكر لله.
86. المزمور
مزمور90 (1-2، 4أ-5، 12-13)
الرّدّة: يدعوني فاستجيب له * معه أنا في الضّيق.
1. السَّاكنُ في سِترِ العلي *
يبيتُ في ظلّ القدير.
يقول للرَّبّ: هو معتصمي وملجأي *
هو إلهي فعليه أتوكّل. الرّدّة
2. بريشِهِ يُظلّلُك *
وتحت أجنحتِه تعتصم.
فلا تخشى من هولِ الليل *
ولا من سَهْمٍ يطيرُ في النّهار. الرّدّة
3. إنه يوصي ملائكتَه بكَ *
ليحفظوك في جَميعِ طُرُقِك.
على أيديهم يحملونك *
لئلا تصدمَ بحجرٍ رجلَك. الرّدّة
87. القراءة الثّانية
فصل من رسالة القدّيس بولس الرّسول إلى أهل رومة (8 : 31 ب-35، 37-39)
أيُّها الإخوة، إِذا كانَ اللّهُ معَنا، فمَن يَكونُ علَينا؟ إِنَّ الَّذي لم يَضَنَّ بابْنِه نَفسِه، بل أَسلَمَه إِلى الموتِ مِن أَجْلِنا جَميعًا، كَيفَ لا يَهَبُ لَنا معَه كُلَّ شَيء؟ فمَن يَتَّهِمُ الَّذينَ اختارَهمُ الله؟ اللهُ هوَ الَّذي يُبَرّر! ومَنِ الَّذي يَدين؟ الـمَسيحُ يسوع الَّذي مات، بل قام، وهو الَّذي عن يَمينِ اللهِ والَّذي يَشفعُ لَنا؟ فمَن يَفصِلُنا عن مَحبَّةِ المسيح؟ أَشِدَّةٌ أَم ضِيقٌ أَمِ اضْطِهادٌ أَم جُوعٌ أَم عُرْيٌ أَم خَطَرٌ أَم سَيْف؟ ولكِنَّنا في ذلِكَ كُلّه فُزْنا فَوزًا مُبينًا، بِالَّذي أَحَبَّنا. وإِنِّي واثِقٌ بِأَنَّه لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ الَّتي في المسيحِ يَسوعَ رَبّنا.
ق: كلام الرَّبّ
ش: الشّكر لله.
88. آية الإنجيل
أو: (هللويا). "أَمّا نَحنُ فمَوطِنُنا في السَّمَوات، ومِنها نَنتَظِرُ مَجيءَ المخلِّصِ الرَّبّ يسوعَ المسيحِ" (هللويا) (فل 3: 20)
89. الإنجيل المقدّس
ك: الرب معكم.
ش: ومع روحك أيضًا.
+ فصل من بشارة القدّيس لوقا الإنجيليّ البشير (12 : 35-40)
في ذلك الزمّان، قال يسوع: "لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة، وكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهم مِنَ العُرس، حتَّى إِذا جاءَ وقَرَعَ البابَ يَفتَحونَ لَه مِن وَقتِهِم. طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين. الحَقَّ. أَقولُ لكم إِنَّه يَشُدُّ وَسَطَه ويُجلِسُهُم لِلطَّعام، ويَدورُ علَيهم يَخدُمُهم. وإِذا جاءَ في الهَزيعِ الثَّاني أَوِ الثَّالِث، ووَجدَهم على هذِه الحال فَطوبى لَهم. وأَنتُم تعلَمونَ أَنَّه لْو عَرَفَ رَبُّ البَيتِ في أَيَّةِ ساعَةٍ يأتي السَّارِق لَم يَدَعْ بَيتَه يُنقَب. فكونوا أَنتُم أَيضًا مُستَعِدِّين، ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تتَوقَّعونَها يَأتي ابنُ الإنسان".
ك: كلام الرَّبّ.
ش: التّسبيح لك، أيّها المسيح.
90. العظة
بعد الإنجيل المقدّس، يلقي الكاهن عظة وجيزة، يتجنب فيها أسلوب التأبين، ويجلس في أثنائها الحاضرون.
91. صلاة المؤمنين
أيها الإخوة الأحباء: لنبتَهل إلى الله الآب القادر على كل شيء الذي أقام ابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح من بين الأموات مُستَمِدّينَ رحمَتَه من أجلِ أخينا (أختنا) المتوفى (المتوفاة) ومن أجلِ خلاص جميع الأحياء والأموات.
1. أن يحيا شعبُ الله المقدس في انتظار مجيء الرب بإيمانٍ ورجاءٍ ومحبة،
ق: إلى الربِّ نطلب.
ش: استجب يا رب.
2. أن يتحنّنَ ربُّ الحياةِ والموتِ على أخينا (أُختِنا)... الّذي رقد (الّتي رقدت) اليوم في الـمسيح * فلا يتعرَّض (تتعرَّض) للعذابِ وللموتِ الأَبدي.
ق: إلى الرَّبّ نطلب.
ش: استجب يا ربّ.
3. أن يتحنّن عليه (عليها) المسيح الّذي مات من أجلِه (أجلِها) على الصليب * ويمنَّ عليه (عليها) بالحياة الأبدية في ملكوته.
ق: إلى الرَّبّ نطلب.
ش: استجب يا ربّ.
4. أن يتحنَّن الله علينا ويرحـمنا * فنُدْرك أنَّ حياتنا لا تزول بالموت، بل تُبدَّل بحياةٍ خالدة.
ق: إلى الرَّبّ نطلب.
ش: استجب يا ربّ.
5. أن يتقبّل الله طلباتنا هذه، بشفاعة أُمّنا مريم البتول * ويجعلها محامية لنا الآن وفي ساعة موتنا.
ق: إلى الرَّبّ نطلب.
ش: استجب يا ربّ.
صلاة الختام
ك: نسألك يا ربّ، أن تُسعفَ بصلواتنا نفوسَ أبنائك وبناتِك الرّاقدين، وتحلَّهم من جميعِ آثامهم، وتَشْمَلَهم بفدائك بالمسيح ربّنا.
أو: اللهمّ الّذي من أَهمّ صفاته الرّحمةُ والغفران، تقبّلِ الصَّلوات المتواضعةَ الّتي رفعناها إليك/ من أجلِ أخينا (أُختِنا)... المتوفّى (المتوفّاة)، ومن أجلِ جميع الموتى المؤمنين * واغفر زلّاتِهم وخطاياهم الّتي ارتكبوها مُدَّةَ حياتهم على الأرض/ وأنعم عليهم بالحياة الدّائمة في ملكوتك السماوي. بالمسيح ربّنا.
92. الصّلاة على القرابين
نُقَدّمُ لك، يا ربَّنا الرّؤوف + هذه القرابينَ من أَجْلِ خَلاصِ أسقُفِنا... * طالبين إليك أن يكونَ ابنُك الوحيدُ ديَّانًا رحيمًا له، بعد أن كانَ له مُخلّصًا حنّانا، هو الحيُّ المالكُ إلى دهر الدّهور. ش: آمين.
في الزمّن الفصحيّ: اللهمّ، اُرْمقْ بعين العطفِ هذه القرابين + كي يُرفَعَ بفضلِها أسقُفنا... المتوفّى في المجد مع المسيح * الّذي به يجمعُنا سرُّ التّقوى هذا العظيم، والّذي يحيا ويملك إلى دهر الدّهور.
ش: آمين.
93. آية التّناول
"ليُشرق عليهم، يا ربّ، نورك الأزلي، مع القدّيسين إلى الأبد، فإنَّك أنت الرَّؤوف".
94. الصّلاة بعد التناول
أيّها الرَّبُّ الإله + لقد أرادَ ابنُك الوحيدُ أن يكونَ سرُّ القربانِ المقدّس زادًا لنا أخيرًا. فهَب لأسقفِنا... الرّاحل * أن يبلغَ بقوّةِ هذا الزادِ إلى المائدةِ السماوية بالمسيح ربّنا.
ش: آمين.
في الزمّن الفصحيّ: ها قدِ احْتفلْنا بالسرّ الفصحيّ المقدّس + في تذكارنا لأسقفنا... الّذي رَقدَ اليوم في المسيح، فنسألك يا ربَّ الحياةِ والموت * أن تفتحَ له مقرَّ النّورِ والسّلام. بالمسيح ربّنا.
ش: آمين.
17. استيداع المتوفّى ووداعه
بهذه الرتبة، نستودع الله النفس الراقدة، ونودعها الوداع الأخير، على رجاء ملاقاتها في السماء.
ك: أيّها الإخوة، من العادات الإنسانيّةِ النبيلةِ قِيامُ المؤمنين بواجب تكريم موتاهم. فلنطلب بثقةٍ إلى الله الّذي له يحيا كُلُّ شيء، أن يُقيمَ بقدرته تعالى في اليوم الآخر جسدَ هذا الأخ العزيز (الأخت العزيزة)، الّذي ننوي دفنَه الآن، وأن يضمَّ نفسَه (نفسَها) إلى جَمْعِ المؤمنين الأبرار.
ليرأفْ به (بها) الديانُ الرّحيم، حتّى إذا ما افتُدِيَ (افتدِيَت) من الموت، وحُلّ (حُلّت) من الذنوب، حَمَلهُ (حملها) الراعي الصالح على كتفَيْه، ومَتَّعَهُ (متّعها) بشركةِ القدّيسين وفرحِهم، في موكبِ ملكِ الدّهور.
أو: أيّها الإخوة، لقد رقد هذا الأخ العزيز (رقدت هذه الأخت العزيزة) في سلام المسيح. فلْنستودعه (فلنستودعها) رحمةَ أبينا السماوي الحنون، بإيمانٍ ورجاء.
ولنُرافقه (ولنُرافقها) بصلواتِنا، هو الّذي نال (هي الّتي نالت) بالعمّاد نعمةَ التبنيّ الإلهي، وجلسَ (وجلست) إلى مائدةِ الرَّبّ، ولنصحبْه (ولنصحبْها) بابتهالاتِنا، حتّى يُدعى (تُدعى) الآن إلى مائدةِ الأبناءِ في السماوات ويُشاركَ (تُشاركَ) الأبرارَ الثوابَ الأبدي. ولنطلبْ إلى اللهِ أن نكونَ جميعًا وأخانا الرّاحلَ (أُختِنا الرّاحلة)، أهلًا للقاءِ المسيحِ عندما يَعودُ في المجد.
بينما ينضح الكاهن الجثمان بالماء المبارك ذكرا لعماده، ويبخره إكراماً لجسده الّذي كان هيكل الروح القدس، يُتلى نشيد الوداع:
18. نشيد الوداع
في صيغة المؤنث تُكسر صيغ المذكر.
1. هلموا، يا قديسي الله *
أسرِعوا يا ملائكةَ الرَّبّ.
الرّدّة: اقبلوا نَفسَهُ (نَفسَها) *
وقدّموها أمام وجه العلي.
2. ليقبلْك المسيح، الّذي دعاك *
ولتحمِلْك الملائكة إلى حضن إبراهيم. الرّدّة
3. الرّاحةَ الأَبديّةَ أعطه (أعطها) يا ربّ *
والنّورُ الدّائم فليُضئ له (لها). الرّدّة
19. صلاة الاستيداع
ك: أَيُّها الآبُ العطوف، بين يديك نستودعُ روحَ هذا الأخ المتوفّى (هذه الأخت المتوفّاة)، ونحن على ثقةٍ بأنه سيقومُ (بأنها ستقومُ) مع المسيحِ في اليومِ الآخر، على مثال سائر الرّاقدين في المسيح.
إننا نذكرُ بالحمدِ والشّكرِ كلَّ ما أَنعمْتَ به على أخينا الرّاحل (أُختِنا الرّاحلة)، مدةَ حياتِه (حياتها) الأرضية، مما يدلُّ على عظيمِ جودِك الإلهي، وعلى اتحاد المؤمنين بالمسيح. أصْغ إذًا، أيّها الرَّبُّ الرّحيم، إلى صلواتِنا، وافتحْ أمامَ أخينا (أُختِنا) أبوابَ النعيم، وهَبْ لنا، نحن الأحياءَ الباقين، أن يُعزّيَ بعضُنا بعضًا بكلامِ الإيمان، ريثما نلتقي بأجمعِنا في جوارِك، فنكونَ معك دائمًا أبدًا. بالمسيح ربّنا.
ش: آمين.
20. قبل نقل الجثمان
في صيغة المؤنث تُكسر صيغ المذكر.
ك: إلى الفردوس، لتقُدْك الملائكة.
عند حضورِكَ، ليقبلْكَ الشهداء،
ويُبلغوكَ إلى المدينة المقدّسة أورشليم.
جوقُ الملائكة ليستقبلْكَ، ومع لعازر المسكين،
فلتكنْ لكَ الرّاحة الدّائمة.
يتابع: يقول الرَّب: "أَنا القِيامةُ والحَياة: مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا. وكُلُّ مَن يَحْيا ويُؤمِنُ بي، لن يَموتَ أَبَدًا".
هنا يقدم الكاهن كلمات التعزية لأهل الفقيد ويعلن باسم الأهل عن موعد قدّاس الثّالث والتاسع. وإذا كان هنالك أي تنبيهات يستطيع الكاهن إعلانها في هذا الوقت.
وبعدها يرتَّل النشيد التالي فيما يودع الأهل الفقيد قبل نقله للدفن.
21. نشيد ليستقبلك الملائكة
في صيغة المؤنث تُكسر صيغ المذكر.
اللازمة: لِيَستقبلْكَ الملائِكَةُ في السماءِ. لِيَستقبلْكَ القدّيسونْ في سلامِ الله
1. لِيَستقبلْكَ الملائكةُ لِيَقودوكَ إلى عرشِ الله
فَتَنعمَ بِصوتِهِ الأبوي اللازمة
2. لِيَستقبلْك الشهداء هؤلاءِ الإخوةُ الأشدّاء
فَتَنعـمَ معهــم بـمجــدِ المســـيح اللازمة
3. لِيَستقبلْك فقراءُ الروح وفي طليعتِهم لعازرُ المسكين
فَتَنعمَ بخيراتِ السماءِ الدّائمة اللازمة
4. لِتَستقبلْك البتول أمُّ المسيح وأمُّنا
فَتَنعمَ في السماءِ بجوارِها الوالدي اللازمة
5. لِيَستقبلْك المسيحُ الفادي وبرؤية وجهِهِ المشرق
لِتَنعمَ في المجـدِ إلى دهـر الدّهـور اللازمة
22. في الطريق للمقبرة يتلى المزمور 50: ارحمني يا الله... رقم (5)، ص 14 كتاب المؤمنين (ص 16 كتاب الكاهن).
المرحلة الثّالثة
عند القـبر
23. مباركة القبر
ك: لنصلّ،
أَيُّها الرَّبُّ يسوعُ المسيح، يا من رقدَ في القبرِ ثلاثةَ أيام، وقدَّسَ بذلك مدافنَ المؤمنين، فصارَتِ القبورُ تُحيي رجاءنا في القيامة: هبْ، يا رحيم، لأخينا (لأُختِنا)... أن يرقُدَ (ترقُدَ) في هذا القبرِ بسلام، وأن يستريح (تستريح) فيه إلى يومِ القيامة، إلى حينَ تستدعيه (تستدعيها) إليك، أنت القيامةُ والحياة. اشملْه (اشملْها) برحمتِك، يا ربّ، وأنره (أنرها) بضياءِ وجهك، فيرى (فترى) في السماءِ نوركَ الأزلي. أنت الحي المالك أبد الدّهور.
ش: آمين.
أو: اللهمّ، الّذي فيه تستريحُ نفوسُ المؤمنين وتحتمي برحمتِهِ، تنازل وبارك + هذا القبر؛ أقِمْ ملاكَكَ القدّيسَ عليه حارسًا، وحُلَّ من جميع رُبُطِ الذنوبِ نفسَ مَنْ نَدفِنُ جسدَهُ (جسدَها) هنا، ليفرحْ بك مع القدّيسين إلى الأبد. بالمسيح ربّنا.
ش: آمين.
هنا ينضح الكاهن الجثمان والقبر بالماء المبارك ويبخرهما.
24. قبل مواراة الميت في التراب
ك: أَيُّها الإخوة، لقد شاءَ إِلهُنا القدير، أن يَنقُلَ إليه نفسَ هذا الأخ المتوفّى (هذه الأخت المتوفّاة). لذلك نواري جسدَه (جسدَها) الآن في التراب. ولما كان المسيحُ قد قامَ مِن بينِ الأموات، وهو بِكرُ الأموات، فإنه سيُبدّلُ جسدَنا الحقير، ويجعلُه على صورةِ جسدهِ المجيد. لِنَستودعِ الرَّبَّ إذًا هذا الأخ (هذه الأخت)، فيستقرَّ (فتستقرَّ) بسلام، ويقومَ (وتقومَ) في اليومِ الآخر.
25. الصّلاة الرَّبّية
ك: - كيريا أليسون
- كريستا أليسون
- كيريا أليسون
أبانا الّذي في السموات...
26. صلاة الختام
ك: أَيُّها الإلهُ الحيُّ الباقي، الّذي لا حدَّ لرحمته، ذَكّرْنا دائمًا بِقصَرِ الحياةِ وحتميةِ الموتِ ومفاجآتِهِ. ليقُدْنا روحُك القدّوسُ بالبرّ والتقوى، أيامَ حياتِنا كلِّها. فنخدمَكَ على الأرض في حِضنِ الكنيسة، بإيمانٍ ثابتٍ يسندُنا، ورجاءٍ مقدّسٍ يُعزّينا، ومَحبةٍ شاملةٍ تجمعنا بكَ وبالناس أجمعين. فَنَبلُغَ بذلك آمنين ملكوتك السماوي. بالمسيح ربّنا.
ش: آمين.
أو: ارحم، يا ربّ، أَخانا الرّاحل (أُختَنا الرّاحلة)، الّذي (الّتي) كان قلبُه (قلبُها) متمسكًا بحفظِ وصاياكَ، ولا تُحاسبْهُ (تحاسبْها) على أعمالهِ (أعمالِها). وكما أنَّ الإيمانَ الحقَّ جَمَعَهُ (جَمَعَها) بالمؤمنين على الأرض، فلتضُمَّه (فلتضُمَّها) رحمتُك إلى أجواقِ الملائكةِ في السماء. بالمسيح ربّنا.
ش: آمين.
27. صلاة لتعزية المحزونين
نسألك، يا ربّ، أن تجعلَ مريمَ أمَّنا، الّتي وقفت إلى جانبِ الصليب، تقفُ إلى جانبِ هؤلاءِ المحزونين، وتعزِّيهم تعزيةَ الإيمان، وتشفعُ لهم لنيلِ ثوابِ الملكوت. بالمسيح ربّنا.
ش: آمين.
ك: الرّاحةَ الأَبديّةَ أعطهِ (أعطهِا) يا ربّ.
ش: والنّورُ الدّائمُ فليضيء له (لها).
ك: قدوسٌ الله، قدوسٌ القوي، قدوسٌ الّذي لا يموت، ارحمنا. (3 مرات).
ارحمْ، يا ربّ، نفوسَ الرّاقدين هنا + ولتسترحْ نفوسُ جميعِ الموتى المؤمنين بسلامٍ.
ش: آمين.
جرت العادة في الشرق أن يسكب الزيت 3 مرات على الجثمان، أو/ ونثر قليل من التراب مع قول بصوت منخفض:
اُذكر يا إنسان أنك تراب وإلى التراب ستعود.