مقدمات الموتى وصلوات افخارستية
تحميل الملفمقدّمات الصّلاة الإفخارستيّة
مقدمة الموتى (1)
رجاء القيامة في المسيح
إِنَّهُ لَحَََقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ * أَن نشكرَك في كلِّ زمانٍ وفي كلِّ مكان * أيّها الرَّبّ، الآبُ القدّوس، الإِلهُ القديرُ الأزليّ * بالمسيحِ ربّّنا.
فيه تَجلَّى لنا رجاءُ القيامةِ السعيدة * وأُولئك الّذين يُحزِنُهم واقعُ الموتِ الأَكيد * يُعزّيهِم وعدُك/ بالخلودِ الآتي.
فإِنَّ حياةَ المؤمنينَ بك، ياربّ، لا تَزولُ بل تَتَبَدَّل * وبعدَ انقضاءِ هذه الغُربةِ الارضيَّة * ينالونَ/ مَقَرّاً أبديًّا في السماء.
لذلك - إِننا مع الملائكةِ ورؤساءِ الملائكة * ومع العروشِ والسيادات * ومع سائرِ جُندِ الجيشِ السماويّ * نُواصِلُ التّسبيح * بنشيدِ المجدِ قائلين:
قدوس...
مقدمة الموتى (2)
مات المسيح لكي نحيا
إِنَّهُ لَحَََقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ * أَن نشكرَك في كلِّ زمانٍ وفي كلِّ مكان * أَيُّها الرَّبّ، الآبُ القدّوس، الإِلهُ القديرُ الأزليّ * بالمسيحِ ربّنا.
فإِنَّهُ وحدَهُ قد رَضيَ بالموتِ عنَّا * لئلا نموتَ كلُّنا أَجْمعَ. وإِنَّهُ وحدَهُ قد ضحَّى بحياتِه من أَجلِنا * لنحْيا كلُّنا لكَ إلى الأبد.
لذلك - ها إننا مع جميعِ الملائكةِ والقدّيسين * لك، يا ربّ، نُسَبّح * على الدوامِ قائلين: قدوس...
مقدمة الموتى (3)
المسيح حياتنا وخلاصنا
إِنَّهُ لحقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ * أَن نشكرَك في كلِّ زمانٍ وفي كلِّ مكان * أيّها الرَّبّ، الآبُ القدّوس، الإِلهُ القديرُ الازليّ * بالمسيحِ ربّّنا.
إِنَّهُ خلاصُ العالم، وحياةُ البشر * وقيامةُ الموتى.
وإِنَّ جَوْقاتِ جيشِ الملائكةِ به لعظمتِك يُسَبِّحون * وهم في دارِ الخلودِ بين يدَيْكَ في فرحٍ ماثلون.
فإياك نسألُ ان تَضُمَّ إلى أصواتِهم أصواتَنا * فنُسَبّحَ معهم جميعا * في سرورٍ وابتهاجٍ قائلين: قدوس...
مقدمة الموتى (4)
من الحياة الدنيا إلى المجد السماوي
إِنَّهُ لَحَََقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ * أَن نشكرَك في كلِّ زمانٍ وفي كلّ مكان * أَيُّها الرَّبّ، الآبُ القدّوس، الإِلهُ القديرُ الأزليّ * فإِنَّنا بقُدرَتِكَ نُولَد، وبعنايَتِك نَحيْا * وبِحُكمِ شريعةِ المَعْصيَة/ في التُّرابِ نُوارى.
ونحن الّذين افتداهمْ موتُ ابنِكَ الوحيد * بكلمتِكَ سنُبْعَثُ لمجدِ القيامة/ في اليومِ الأخير.
لذلك - ها إنَّنا مع جميعِ الملائكةِ والقدّيسين * لك، يا ربّ، بنشيدِ المجدِ نُسَبِّح * على الدوامِ قائلين: قدوس...
مقدمة الموتى (5)
قيامتنا بفضل غلبة المسيح
إِنَّهُ لَحَََقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ * أَن نشكرَك في كلِّ زمانٍ وفي كُلّ مكان * أَيُّها الرَّبّ، الآبُ القدّوس، الإِلهُ القديرُ الأزليّ * فقد كان مصيرُنا الفناءَ والموتَ من جرَّاءِ المَعْصِية * لكنَّك، يا إِلهَنا/ ما زلتَ بنا ربَّاً رؤوفاً رحيمًا.
تَشاءُ أن تخلِّصَنا نعمتُك قبلَ ان تُدرِكَنا المنيَّة * بفضلِ غَلَبَةِ المسيحِ للموت/ لنَحْيا معه حياةً جديدة.
لذلك - إنَّنا مع القوَّاتِ الّتي في السماء * لك، يا ذا الجلال، نُسَبّحُ في الأرضِ ¯ على الدوامِ قائلين: قدوس...
الصلوات الإفخارستيّة
الصّلاة الإفخارستية الثّانية
يفتح الكاهن كفيه ويقول:
حقًّا! إِنَّكَ لقدّوس، أيّها الآب، ينبوعَ كلّ قدّاسة.
يجمع كفيه، ثم يبسطهما إلى القرابين ويمضي قائلا:
فنسألُكَ أن تُفيضَ روحَكَ على هذه القرابين ليقدّسَها.
يجمع كفيه، ثم يرسم اشارة الصليب على القرابين ويقول:
فتتحوَّلَ من أَجلنا إِلى جسد، وإلى دمِ يسوعَ المسيحِ ربّنا.
في المقاطع التالية، يتلى كلام الرَّبّ بتأنٍ ووضوح، يليقان بهذا الكلام.
فَهُوَ حينما أَسلمَ نفسَه للالآمِ طوْعًا،
يتناول البرشانة بيديه، ثم يرفعها قليلا ويقول:
أَخذَ خبزًا وشكرَ ثم كسَر، وناولَ تلاميذَهُ قائلا:
ينحني قليلا
خذوا فكلوا من هذا كُلّكم: هذا هو جسدي، الّذي يبذل من اجلكم.
يعرض القربانة المقدّسة على الجماعة، ثم يضعها على الصينية ويسجد.
كذلك مِن بعدِ العشاء،
أَخذَ الكأسَ فشكَر، وناولَ تلاميذَهُ قائلا:
ينحني قليلا
خذوا فاشربوا منها كُلّكم: هذي هي كأس دمي، دم العهد الجديد الأبدي.
الّذي يراق عنكم وعن الكثيرين، لمغفرة الخطايا. اصنعوا هذا لذكري.
يعرض الكأس على الجماعة، ثم يضعها على الصمدة ويسجد.
ثم يقول: هذا سِرُّ الايمان.
فتهتف الجماعة: كلَّما أَكَلْنا هذا الخبز، وشرِبْنا هذي الكأس، نُخبِرُ بموتِكَ إلى أن تأتيَ، يا ربّ.
يفتح الكاهن كفيه ويقول:
لذلك، فيما نُحيي ذكرى موتِ ابنِكَ وقيامتِه، نُقدّمُ لك، أيّها الآب، خبزَ الحياةِ وكأسَ الخلاص، ونشكُرُكَ على أَنَّكَ أهَّلْتَنا لأَن نمْثُلَ أمامَكَ ونخدمَك. نبتهِلُ إليكَ خاشعين، نحن الّذين نشترِكُ في جسدِ المسيحِ ودمِه، كي يَجمَعَنا روحُكَ القدّوس ويوحِّدَنا.
اللهمّ، اُذكُرْ كنيستَكَ المنتشرةَ في المسكونةِ كُلّها، وبلِّغْها كمالَ المحبّة، مع حبرنا الأَعظم، البابا ... وبطريركِنا...(أو: أسقفنا...) (ويجوز أن يضاف هنا أسماء الأساقفة المساعدين) وسائرِ الإكليروس.
في القداديس الّتي تقام من أجلِ الموتى، يجوز ان يضاف ما يلي:
من أجل مؤمن متوفى: اُذكُرْ أخانا... الّذي دعوتَهُ (اليومَ) من هذا العالم إِليك. وهَبْ لمـَن كان شبيهاً بابنِكَ في موتِه، أن يكونَ بهِ شبيهاً في قيامتِه أيضا.
من أجلِ مؤمنة متوفاة: اُذكُرْ أُختَنا... الّتي دعوتَها (اليومَ) من هذا العالمِ إِليك. وهَبْ لمـَن كانت شبيهةً بابنكَ في موتِه، أن تكونَ بهِ شبيهةً في قيامتِه أيضًا.
اُذكُرْ إِخْوتَنا الّذين رقَدوا على رجاءِ القيامة، وجميعَ الـمُتَوَفَّين إلى رحمتِك. اجْعَلْهم يَنْعَمونَ بنورِ وجهِكَ البَهيّ.
وإِيَّاك نسأَلُ أيضًا، أَن تُسبِغَ مراحِمَكَ علينا أَجْمَعين، وأن يكونَ لنا نصيبٌ في الحياةِ الأبدية، مع القدّيسةِ مريمَ البتول، والدةِ الإِله، والقديس يوسف خطيبها العفيف ومع الرّسلِ الأَطهارِ، وجميعِ القدّيسين، الّذين أَرْضَوْكَ جيلًا بعد جيل، فنسبِّحكَ ونُمجِّدَكَ إلى الأبد، بابنِك يسوعَ المسيح.
يأخذ الصينية مع القربانة المقدّسة بيد والكأس باليد الأخرى، ويرفعها ويقول:
فبالمسيح، ومع المسيح، وفي المسيح، نرفعُ إليك، أيّها الآبُ القدير، في وَحْدةِ الرّوحِ القدس، كلَّ إكرامٍ ومجد، إلى أَبدِ الدّهور.
ش: آمين.
الصّلاة الإفخارستية الثّالثة
يفتح الكاهن كفيه ويقول:
حقًّا! إِنَّكَ لقدّوس، أيّها الآب، وبصَوابٍ تُسَبِّحُكَ الخليقةُ الّتي أَبدَعْتَها، لأَنك، بابنِكَ يسوعَ المسيحِ ربّنا، وبقوّةِ الروحِ القدس. تُحيي وتقدِّسُ كلَّ شيء، ولا تبرَحُ تجمَعُ أبناءَكَ من حولِك، ليقرِّبوا لاسمِكَ تقدمةً طاهرة، من مشرقِ الشمسِ إلى مَغرِبها.
يجمع كفيه ثم يبسطهما إلى القرابين ويمضي قائلا:
نسأَلُكَ إذًا متضرِّعين، أيّها الآب، أَن تُقَدِّسَ بذاك الروحِ عينِه، هذه القرابينَ الّتي أَتَيْناكَ بها،
يجمع كفيه ويرسم اشارة الصليب على القرابين وهو يقول:
فتتحوَّلَ إلى جسد + وإلى دمِ ابنِك يسوعَ المسيحِ ربّّنا، الّذي أوصانا بأن نُقيمَ هذه الأَسرارَ المقدَّسة.
في المقاطع التالية، يتلى كلام الرَّبّ بتأن ووضوح يليقان بهذا الكلام.
فَهُوَ في الليلةِ الّتي أُسلِمَ فيها،
يتناول البرشانة بيديه ثم يرفعها قليلا ويقول:
أَخَذَ خبزاً فشكرَ وبارك، ثمَّ كسرَ، وناولَ تلاميذَه قائلا:
ينحني قليلا:
خذوا فكلوا من هذا كُلّكم: هذا هو جسدي، الّذي يبذل من أجلِكم.
يعرض القربانة المقدّسة على الجماعة، ثم يضعها على الصينية ويسجد.
كذلك من بعدِ العشاء،
أَخذَ الكأس، فشكرَ وبارك، وناولَ تلاميذَه قائلا:
ينحني قليلا:
خذوا فاشربوا منها كُلّكم: هذي هي كأس دمي، دم العهد الجديد الأبدي،
الّذي يراق عنكم وعن الكثيرين، لمغفرة الخطايا. اصنعوا هذا لذكري.
يعرض الكأس على الجماعة ثم يضعها على الصمدة ويسجد،ثم يقول:
هذا سِرُّ الإيمان.
فتهتف الجماعة من بعده:
كلَّما أَكَلْنا هذا الخبز، وشرِبْنا هذي الكأس، نُخبِرُ بموتِكَ إلى أن تأتيَ، يا ربّ.
ثُمَّ يفتح الكاهن كفيه ويقول:
لذلك، أيّها الآب، فيما نُحْيي الآنَ ذكرى آلامِ ابنِكَ لخلاصِنا، وذكرى قيامتِه العجيبة وصعودِه إلى السماء، مُنتظرينَ مجيئَهُ الثاني، نقدّمُ لك شاكرين، هذه الذّبيحةَ الحيَّةِ المقدّسة.
اللهمّ، اُنظْر إلى قربانِ كنيستِك، كما نظرْتَ إلى الذّبيحةِ الّتي شئتَ أن تُسْتَرضى بها، وأَنعِمْ علينا، نحن الّذين نتغذّى بجسدِ ابنِكَ ودمِه، بأَن نمتلئَ بروحِه القدّوس، فنكونَ جسداً واحداً وقلباً واحداً في المسيح.
ليجعلْ منَّا الروحُ القدس، تقدمةً لك كاملةً أبديَّة، فيكونَ ميراثُنا مع مُختاريك: مع القدّيسةِ مريمَ البتول والدةِ الإِله، والقدّيس يوسف خطيبها العفيف ورُسلِكَ الأبرار وشهدائِك الأمجاد، (ومع القدّيس... شفيعنا، أوالقدّيس... الّذي نُقيمُ ذكرَهُ اليوم) وسائرِ القدّيسين. فنحن على ثقةٍ بأَنَّ شفاعَتَهم لديْك، ستكونُ لنا عَوْنًا في كلِّ حين.
اللهمّ، نسأَلُكَ أن يعودَ قربانُ مُصالحتِنا هذا، على العالمِ أَجمع بالسّلامِ والخلاص، وأن تُثَبِّتَ على الايمانِ والمحبَّةِ كنيستَك، في مسيرتِها نحو السماء، مع خادِمِكَ حبرِنا الأعظم، البابا... وبطريركِنا...(أو: أسقفِنا...) (يجوز أن يضاف هنا أسماء الاساقفة المساعدين) وجَمْعِ الأساقفة وسائرِ الاكليروس، والشعب الّذي اقتْنَيْتَه.
إِستجِبْ مُتَحنِّناً لطلباتِ أُسرَتِكَ هذه، الّتي شئتَ أن تَمثُلَ أمامَ جلالِك. واجْمعَ، أيّها الآبُ العطوفُ شتاتَ أَبنائِكَ من الأرضِ كلِّها.
ارحمْ إِخوتَنا الرّاقدين، وجميعَ الّذين انتقلوا من هذا العالمِ في سلامِك. اقبلْهُم في الملكوت، حيثُ نرجو أن نتمتَّعَ معهم بمجدِكَ إلى الأَبد.
يجمع كفيه:
بالمسيح ربّنا، الّذي به تجودُ على العالمِ بالخيراتِ كلِّها.
من أجل مؤمن متوفى: اُذكُر، يا ربْ، أخانا... الّذي دعوتَه (اليوم) من هذا العالمِ إليك، وهَبْ لمن كان شبيهًا بابنِكَ في موتِه، أن يكونَ به شبيهًا في قيامتِه أيضًا،
من أجل مؤمنة متوفاة: اُذكُر، يا ربّ، أُختَنا... الّتي دعوتَها (اليوم) من هذا العالمِ إليك، وهَبْ لمن كانتْ شبيهةً بابنِكَ في موتِه، أن تكون به شبيهةً في قيامتِه أيضًا،
عندما يبعثُ الموتى من القبور، ويجعلُ أجسادَنا الحقيرة، على صورةِ جسدِه المجيد.
ارحمْ إِخوتَنا الرّاقدين، وجميعَ الّذين انتقلوا من هذا العالمِ في سلامِك. اقبلْهُم في الملكوت، حيثُ نرجو أن نتمتَّعَ معهم بمجدِكَ إلى الأَبد، وقد مَسحْتَ كلَّ دمعة من عيونِنا، لأَنَّنا إِذ نراك على حقيقتِك، يا الله، نكونُ شبيهينَ بك مدى الدهور، ونسبِّحُكَ على الدوام.
يأخذ الصينية مع القربانة المقدّسة بيد والكأس باليد الأخرى ويرفعهما ويقول:
فبالمسيح، ومع المسيح، وفي المسيح، نرفعُ إليك، أيّها الآبُ القدير، في وَحْدةِ الروحِ القدس، كلَّ إِكرامٍ ومجد، إلى أَبدِ الدّهور.
ش: آمين.