سيرة حياة القديس
هي والدة الإمبراطور قسطنطين. كانت توَّاقة إلى رؤية الأماكن المقدَّسة. فجاءت مدينة القدس، وبحثت فيها عن عود الصليب، فوجدته سنة ٣٢٦. وقد ابتنت ثلاث كنائس كبرى، إحداها على جبل الزيتون، والاخرى على قبر المسيح، والثالثة مكان مولد المسيح، في بيت لحم، ثمَّ ماتت في رومة، سنة ٣٢٩.
ما عدا ما يلي:
أنتيفونة الدخول غلاطية 14:6
الصلاة الجامعة
اللَّهم ربَّنا، الذي أغنيْتَ القديسةَ هيلانة بشَغَفٍ عظيمٍ بسرِّ الصليبِ المقدَّس† أَوْلِنا بشفاعتِها وقدوتِها* أن نحمِلَ على الدوامِ في قلوبِنا المسيحَ المصلوب، ابنَكَ الالهَ الحيَّالمالِك مَعَكَ، باتحِّاد الرُّوح القُدُس إلهًا، إلى دهر الدهور.
الصلاة على التقادم
أيُّها القادرُ على كلِّ شيء، إرضَ عمّا نُقدِّمُهُ لكَ مِن القرابين في ذكرى القديسة هيلانة† واجعلنا نقتَدي بما نحنُ متمِّمونَ* كلَّما أقمنا أسرارَ آلامِ ربِّنا، الحيِّ المالِك إلى دهرِ الدهور.
أنتيفونة التناول 1 قور 2:2
فإنّي لم أشأ أن أعرِف شيئًا غيرَ يسوعَ المسيح، بل يسوع المسيح المصلوب (ز.ف.: هللويا).
الصلاة بعد التناول
يا ربِّنا، لتُمِدَّنا الأسرارُ التي تناولناها بتلك التَّقوى، التي دفَعَت القديسة هيلانة† إلى أن تُزَيِّن أرضَ الفِداءِ بمعابِد فخْمة* ذِكرًا لابنِكَ الوحيد، الحيّ المالِك إلى دهرِ الدهور.