سيرة حياة القديس
وُلِدَ پورفيريوس عام 347 م في مدينة تسالونيقي اليونانيّة (اسمها الحالي سالونيك). هجَرَ وطنَه وزهَدَ بالأهلِ والأموال، وسافَرَ فحطَّ في صحراءِ مِصر. عاشَ هناك حياةَ النُسَّاكِ مدّةَ خمسِ سنوات. ثم زارَ الأراضي المقدّسة، وبقيَ هناك يعيشُ في كَهفٍ في جوارِ الأردنّ مدّةَ خمسِ سنوات. مرِضَ فٱضطُرَّ إلى العودةِ إلى تسالونيقي حيث ٱنتهَزَ الفرصةَ ليُوَزِّعَ أموالَه على المساكين. وعادَ إلى القدس، فسِيمَ فيها كاهنًا، ووُكِلَت إليه العنايةُ بإكرامِ خشبةِ الصَّليب المقدَّس. ولما طَلَبَ أهلُ غزَّة من يوحنا، متروبوليت قيصريّة، أن يُعَيِّنَ لهم أسقفًا قادرًا بالقولِ والفعلِ أن يقفَ في وجهِ عبادةِ الأوثان، اختارَ لهم پورفيريوس، ورسَمَهُ أسقفًا على مدينةِ غزّة. رقَدَ في الرَّبِّ وهو في السَّبعينَ من عمرِه، عام 420، وفي السنةِ الرّابعةِ والعشرين من أُسقفيَّتِهِ.
ما عدا ما يلي:
صلاة الجامعة
اللَّهُمَّ، يَا مَصْدَرَ الرَّشَادِ وَالصَّلَاحِ، الَّذِي تُنِيرُ كَنِيسَتَكَ بِقُدْوَةِ القِدِّيسِينَ وَتَعَالِيمِهِم† نَسْأَلُكَ، بِشَفَاعَةِ القِدِّيسِ پُورْفِيرْيُوسَ الأُسْقُف، أَنْ تَكُونَ أَنتَ مَوضُوعَ إِيمَانِنَا وَهَادِيَهُ* فَنُكَرِّسَ حَيَاتَنَا، بِعَزِيمَةٍ صَادِقَةٍ، لابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ، وَخِدْمَتِكَ أَنْتَ الجَلِيلُ العَظِيم. بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ٱبْنِكَ* الإِلَهِ الحَيِّ الـمَالِكِ مَعَكَ وَمَعَ الرُّوحِ القُدُس† إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.