القدّيسة آغَثا، البتول والشهيدة (5/12)
سيرة حياة القديس
"آغَتا" اسم يعني في اللغة اليونانية "الصالحة". كانت آغَتا فتاةً لم تتجاوز العشرين من عمرها، نَذرَتْ بتوليّتها للربّ. رآها حاكم صقلية كْوِنزيانُس فأُولعَ بها، إلّا أنه لما قوبل بالرفض قرّر الانتقام مستغلًّا الاضطهادِ الشديد الذي مارسه الإمبراطورِ الرّوماني داقيوس ضدّ المسيحيين، فاتّهمها بخيانة آلهة الرومان وحكم عليها بالموت فنالت نعمة الاستشهاد في سبيل إيمانها عام 251 على الأرجح، وذلك في مدينة قاطانيا (جزيرة صِقِلية). انتشَرَ إكرامُها في الكنيسةِ منذ القِدَم، وفي القرن الخامس خصصّ لها البابا سيماقُس كنيسة في رومة. يرد اسمُها في الصلاة الإفخارستيّة الأولى، وهي إحدى أقدم الصلوات المستَعملة في القدّاس اللاتيني الروماني.
ما عدا ما يلي:
الصلاة الجامعة
اللّٰهُمَّ، نَسأَلُكَ أَنْ تَسْتَمِدَّ لَـنَا، الطوباويّة آغَـتَا البَـتُولُ والشهيدة،
مِنْ رَحْمَتِكَ عَفْوًا وَغُـفْـرَانًا، †
هِيَ الَّتِـي وَجَدَتْ حُظْوَةً في عَيْـنَـيْكَ، *
إذْ تَحَلَّتْ بِبُطُولَةِ الاسْتِشْهَاد ومَجْدِ العَفَافِ.
بِرَبِّـنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ابْنِكَ، *
الَّذِي يَحْـيا وَيَمْلِكُ مَعَكَ، باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُسِ إِلٰهًا، † إلَى دَهْرِ الدُّهُور.