سيرة حياة القديس
وُلد بالقرب من مدينة برشلونا في إسبانيا عام 1580 م. دخلَ جمعيةَ الآباءِ اليسوعيين وعُيِّن مُرسلًا في كولومبيا ليهتَمّ بالعبيدِ الذينَ كانوا يُخطَفونَ ويُنقلونَ من إفريقيا إلى القارّة الجديدة. كرَّس لهم حياتَه كلَّها ولَقَّب نفسه بـ «خادم الزنوج الدائم». ارتبط بصداقة روحية مع معلِّمه الروحيّ القدّيس ألفونس رودريغِس الذي كان بوّابًا في الدير نفسِهِ. اهتمَّ هذا القدّيسُ بغذاء المُستَعبدين وعلاجِهِم بسبب ما كانوا يُعانونَهُ من الظلمِ والإهمال، وغمرَهُم بعطفِه. بشَّرَ الوثنيينَ منهم بالإيمان المسيحيّ وعلّمَهُم الفضائلَ الإنجيليةَ، وساعدهُم على ﭐكتشافِ الحُريّةِ الحقيقيةِ التي تنبعُ من كونِهم أبناءَ الله. يُقال إنّه عَمّدَ منهم ثلاثمائة ألف شخص. أُصيب بالطاعون فتحمّل المرضَ إضافةً إلى إساءاتِ مُمرّضِهِ الذي كان زنجيًّا. رَقدَ في الرّبّ عام 1654، في قرطاجنة (كولومبيا). أعلنهُ البابا لاون الثالث عشر شفيعًا للمُرسَلين إلى إفريقيا.
ما عدا ما يلي:
الصلاة الجامعة
اللَّهم، يَا مَنْ أَقَمْتَ القِدِّيسَ بُطْرُسَ كْلَاڤِر
خَادِمًا لِلفُقَرَاءِ وَالمُسْتَعْبَدِين، وَشَدَّدْتَهُ بِمَحَبَّةٍ وَصَبْرٍ عَجِيبَيْن:
هَبْنَا بِشَفَاعَتِهِ، أَنْ نُحِبَّ قَرِيبَنَا بِالعَمَلِ وَالحَقّ، *
وَنَسْعَى إلَى مَا يُرْضِي يَسُوعَ المَسِيحِ، ﭐبْنِكَ.
الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ مَعَكَ، باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُسِ إلهًا، إلَى دَهْرِ الدُّهُور.