سيرة حياة القديس
هو أحد شهداء الكنيسة الأقدمين. كان على الأغلب فارسًا رومانيًّا قُطع رأسه نحو عام 303 م خلال ٱضطهاد الإمبراطور ديوقلسيانُس للمسيحيين، وذلك في مدينةِ اللُّدّ بالقرب من يافا في فلسطين، حيث أُقيمت كنيسةٌ على ٱسمِهِ. ومن هناك انتشر إكرامُه في الشَّرق والغرب منذ القرنِ الرابع. يُصوّره التقليد الكنسي كفارسٍ يعتلي فرسَهُ ويطعن بالحربة تنّينًا. وفي هذا رمزٌ لقوة الإيمان التي تسحق الشرّير بسلاح البرّ والشهادة. جاورجيوس هو أحد أكثر القدّيسين شهرةً في شرقنا المسيحي. ٱتخذه الإنكليز شفيعًا لهم منذ القرن الثاني عشر.
ما عدا ما يلي:
الصلاة الجامعة
اُنْظُرْ، يَا رَبُّ، إلَيْنَا نَحنُ الَّذِينَ نُشِيدُ بِآيَاتِكَ، †
وَهَبْنَا، بِشَفَاعَةِ الطوباويّ جَاوَرْجِيُوسَ،
الَّذِي سَارَ، فِي آلَامِهِ وَمَوتِهِ، عَلَى خُطَى الـَّربِّ*
أَنْ تَتَجَلَّى قُدْرَتُكَ الإلَهِيَّةُ فِي ضَعْفِنَا البَشَرِيّ.
بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ٱبْنِكَ *
الَّذِي يَحيَا ويَمْلِكُ مَعَكَ باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلهًا، † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.