Liturgical Logo
21 تشرين الثاني - نوفمبر

تقدمة سيدتنا مريم البتول

In Præsentatione beatæ Mariæ Virginis
تذكار
تحميل ملف القديس

سيرة حياة القديس

يعودُ هذا العيدُ إلى تدشينِ «كنيسةِ العذراءِ الجديدة»، التي بَناها الإمبراطور يوستينيانُس في القُدس، في شهرِ تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 543. انتشَرَ العيدُ في الشرقِ كلِّهِ منذ القرن السابع. ثمّ أدخلَهُ البابا غريغوريوس الحادي عشر في تقويمِ كنيسةِ أڤِنيون (فرنسا)، في أواخرِ القرنِ الرابع عشر، إلى أنْ شمَلَ الكنيسةَ الرومانيةَ كُلَّها سنة 1585، في عهدِ البابا سيكستُس الخامس. يستنِدُ هذا العيدُ إلى التقوى الشعبيّة التي ارتوَتْ من بعضِ الرواياتِ القديمةِ، التي تتحدّثُ عن طفولةِ العذراءِ، وتذكرُ تقدمتَها إلى هيكلِ أورشليمَ، كعلامةٍ تُشيرُ إلى تكريسِها لنفْسِها للهِ منذُ طفولتِها، بدافعٍ منَ الروحِ القُدُسِ، الذي مَلأها من نعمتِه، منذُ الحبلِ الطاهِرِ بها. وكما قالَ القدّيس يوحنّا بولس الثاني: «مريمُ هي، بلا شكٍّ، مثالٌ سامٍ في التكرّس الكامل، بـﭑنتِمائِها إلى اللهِ وبتقدمةِ ذاتِها كاملةً. ولقدِ ﭐصطفاها الرّبُّ ... لتُذَكِّرِ المُكرَّسينَ بأولويّةِ المبادرةِ الإلهية. ثم إنَّها، في الوقتِ نفسِه، قدّمَتْ خضوعَها لكلمةِ اللهِ الذي تجسَّدَ فيها فأصبحَتْ مثالًا للخليقةِ البشريَّةِ في تَقَبُّلِها الكلمةَ الإلهية». (إرشاد رسولي في «الحياة المكرّسة»، 28).

ما عدا ما يلي:

الصلاة الجامعة
جِئْنَا نُشِيدُ بِذِكْرِ مَرْيمَ العَذْرَاءِ فائِقَةِ القَداسَةِ، †
فَهَبْنَا، بِشَفَاعَتِهَا، يَا رَبُّ، *
أَنْ نَنَالَ نَحْنُ أَيْضًا مِنْ مِلْئِكَ نِعْمَةً عَلَى نِعْمَة.
بِرَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيحِ ٱبْنِكَ، *
الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ مَعَكَ، باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلهًا، † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.