(1)
 أنتيفونة الدخول عن 1 تسالونيقي 4: 14؛ 1 قورنتس 15: 22
كَمَا أَنَّ يَسُوعَ قَدْ مَاتَ ثُمَّ قَامَ، فَكَذَلِكَ سَيَنْقُلُ اللهُ بِيَسُوعَ وَمَعَهُ، أُولَئِكَ الَّذِينَ مَاتُوا فِي المَسِيح. وَكَمَا
يَمُوتُ جَمِيعُ النَّاسِ فِي آدَمَ، فَكَذَلِكَ سَيَحْيَوْنَ جَمِيعًا فِي المَسِيح.
الصلاة الجامعة
أَصْغِ، يَا رَبُّ، إِلَى أَدْعِيَتِنَا، †
حَتَّى إِذَا تَرَسَّخَ إِيمَانُنَا بِالـمَسِيحِ القَائِمِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، *
تَشَدَّدَ رَجَاؤُنَا فِي قِيَامَةِ عِبَادِكَ مَعَهُ.
هُوَ الَّذِي يَحْيَا ويَمْلِكُ مَعَكَ، باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلهًا، † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.
القراءة الأولى
«رأْيٌّ مَقَّدسٌ تَقَويّ»
قراءة من سفر المكابيين الثاني     12: 43-46
في تلك الأيَّام:
جمعَ يَهوذا النَّبيلُ من كلِّ واحدٍ تَقدِمة، فبلغَ المجموعُ أَلفَي دِرهَمٍ من الفِضَّة، فأَرسَلَها إلى أورشليم، ليُقَدَّمَ بِها ذَبيحَةٌ عنِ الخطيئَة. وكانَ ذلك من أَحسنِ الصَّنيعِ وأَتقاهُ، لاعتِقادِه قيامَةَ المَوْتى. لأَنَّهُ لو لم يكُن مُتَرَجِّياً قيامَةَ الذينَ سَقطُوا، لكانت صلاتُهُ من أَجلِ الموتى باطِلاً وَعَبَثاً، ولاعتِبارِهِ أَنَّ الَّذينَ رَقَدوا بالتَّقوى، قَدِ ادُّخِرَ لهم ثوابٌ جميل.
وهو رأْيٌ مُقدَّسٌ تَقَوَّي، ولهذا قَدَّمَ الكفَّارَةَ عنِ الموتى، لِيُحَلُّوا من الخَطِيئَة
-كلام الرب
المزمور 26             1، 4، 7-8أ، 8ب-9أب ج، 13-14
الردة (1أ) الرَّبُّ نوري وخلاصي.
أو: في أرضِ الأحياء، سأَرى جُودَة الرب.
1) الرَّبُّ نوري وَخَلاصِي فَمِمَّنْ أَخاف؟ *

الرَّبُّ حِصنُ حياتي فَمِمَّنْ أَفزَع؟
2) أَمْراً وَاحِداً سَأَلْتُ الرَّبَّ وَهُوَ طِلْبَتي *

أَن أَسكُنَ بَيتَ الرَّبِّ جَميعَ أَيَّامِ حَياتي
لكي أُشاهِدَ نَعيمَ المولى *

وأَتَمتَّعَ بِهَيكَلِهِ مُتَأَمِّلا.
3) إِستمِع، رَبِّ، إلى ابتِهالي *

إرْأف بي واستَجِب لي
قالَ فيكَ فُؤَادي: *

«وَجهَهُ التَمِسوا».
4) وَجهَكَ، يَا رَبُّ، أَلتَمِس *

لا تَحجُب وَجهَكَ عَنّي
وَلاَ تُعرِض عن عَبدِكَ سُخطاً *

أنتَ عَوني فَلاَ تَخذُلني.
5) أَيقنتُ أَنّي سَأَرى جُودَةَ الرَّبّ *

في أَرضِ الأَحياء
تَوَكَّل على المَولى وَكُن مُتشدِّداً *

وليَتَشَجَّعْ قَلبُكَ وَاعْقِد على المولى الرَّجاء.
القراءة الثانية
«طوبى للذينَ يموتون في رضا الرب»
قراءة من رؤيا القديس يوحنا الرسول          14: 13
وسَمِعْتُ، أَنا يوحنَّا، صَوتاً، مِنَ السَّماءِ يَقول: «اكتُبْ: طُوبى مُنذُ اليَومِ لِلأَمواتِ الَّذينَ يَموتونَ في رِضا الرَّبّ! يَقولَ الرُّوح: أَجَل، فلْيَستَريحوا مِنَ المَتاعِب، لأَنَّ أعمالهم تَصحَبُهم».
-كلام الرب
(هللويا)            يوحنا 11: 25أ، 26
هللويا. (هللويا) يقولُ الرَّب: أَنا القيامةُ والحياة؛
كلُّ من يؤمنُ بي لن يَموتَ للأبد. (هللويا).
الإنجيل المقدس
«مَن سَمع كلامي وآمن، فقد انتقل من الموت إلى الحياة»
 فصل من بشارة القديس يوحنا الإنجيلي البشير        5: 24-29
في ذلِكَ الزمان: أَجابَ يسوعُ وقالَ للَّذين جاؤوا إليه من اليهود:
«الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لكم، مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني، فلَه الحَياةُ الأَبَدِيَّة، ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء، بلِ انتَقَلَ من المَوتِ إلى الحَياة.
الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: تَأْتي ساعَةٌ - وَقد حَضَرَتِ الآن - فيها يَسمَعُ الأمواتُ صَوت ابنِ الله، والَّذينَ يَسمَعونَهُ يَحيَون. فكَما أَنَّ الآبَ له الحَياةُ في ذاتِه، فكَذلكَ أَعطى الابنَ أَن تَكونَ له الحياةُ في ذاتِه، وأولاهُ سُلطَةَ القَضاء، لأَنَّهُ ابنُ الإِنسان. لا تَعجَبوا من هذا، فتَأْتي ساعة، فيها يَسمَعُ صوتَهُ جَميعُ الَّذينَ في القُبور، فيَخرُجونَ مِنها. أمَّا الَّذينَ عَمِلوا الصَّالحات، فيَقومونَ لِلحَياة، وأَمَّا الَّذينَ عَمِلوا السَّيِّئات، فيَقومونَ للقضاء.
-كلام الرب
الصلاة على التقادِم
اللَّهُمَّ، أُرْمُقْ هَذِهِ الذَّبَائِحَ بِعَيْنِ العَطْف، †
كَيْ يُرْفَعَ عِبَادُكَ الـمُتَوَفَّوْنَ فِي الـمَجْدِ مَعَ الـمَسِيح، *
الَّذِي يَجْمَعُنَا بِهِ سِرُّ التَّقْوَى هَذَا العَظِيمُ.
هُوَ الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.
مقدّمة الموتى.
أنتيفونة التناول       عن يوحنا 11: 25-26
يَقُولُ الرَّبُّ: «أَنَا القِيَامَةُ وَالحَيَاة. مَنْ آمَنَ بِي، وَإِنْ مَاتَ، فَسَيَحْيَا،
وَكُلُّ مَنْ يَحْيَا وَيُؤْمِنُ بِي لَنْ يَمُوتَ لِلأَبَد».

الصلاة بعد التناول
اِحْتَفَلْنَا بِالسِّرِّ الفِصْحِيِّ الـمُقَدَّس فِي تَذْكَارِنَا لِإِخْوَتِنَا الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الـمَسِيح، †
فَنَسْأَلُكَ، يَا رَبَّ الحَيَاةِ وَالـمَوْتِ، *
أَنْ تَفْتَحَ لَهُمْ مَقَرَّ النُّورِ وَالسَّلَام.
بِالـمَسِيحِ رَبِّنَا.
يُمكن استعمال البركة الاحتفالية.
(2)
أنتيفونة الدخول        عن 4 عزرا 2: 34-35
الرَّاحَةَ الأَبَدِيَّةَ أَعْطِهِمْ، يَا رَبُّ، وَالنُّورُ الدَّائِمُ فَلْيُضِئْ لَهُم.
الصلاة الجامعة
اللَّهُمَّ، مَجْدَ الـمُؤْمِنِينَ وَحَيَاةَ الصِّدِّيقِينَ، يَا مَنْ فَدَانَا ٱبْنُهُ بِمَوْتِهِ وَقِيَامَتِه: †
تَعَطَّفْ عَلَى عِبَادِكَ الـمُتَوَفَّيْنَ، الَّذِينَ آمَنُوا بِسِرِّ قِيَامَتِنَا، *
وَٱمْنَحْهُمْ أَفْرَاحَ السَّعَادَةِ الدَّائِمَة.
بِرَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْنِكَ، *
الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ مَعَكَ، باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلهًا، † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.
القراءة الأولى 
«من جسدي أُعاين الله»
قراءة من سفر أَيُّوب    19: 23-27أ
أَجابَ أيّوبُ وقال: مَن لي بأَن تُكتَبَ أَقوالي، ومَن لي بأَن تُرْقَمَ في سِفر، بقلمٍ من حديدٍ على الرَّصاص؛ أَن تُنقَشَ في الصَّخرِ إلى الأَبد! إِنَّي لَعالِمٌ بِأَنَّ فاديَّ حيّ، وسَيقومُ آخِراً على التُّراب. وبعدَ ذلك، تُلَبَّسُ هذه الأَعضاءُ بجلدي، ومن جَسدِي أُعايِنُ الله؛ الذي أَنا أُعايِنُهُ بِنَفسْي، وَعيْناي تَرَيانِه لا غيري.   -كلام الرب
المزمور 102          8 و 10، 13-14، 15-16، 17-18أ
الردة (8أ) الرَّبُّ رؤوف رَحيم.
1) الرَّبُّ حَنانٌ رَحيم *

ودودٌ مُحِبٌ حَليم
لم يُعامِلنا بحَسَب خَطايانا *

لم يُجازِنا بقَدرِ آثامِنا.
2) كَرَأْفَةِ الوَالِدِ بأَبنائِه *

يَرأَفُ المَولى بأَتِقيائِه
لأَنَّهُ عارِفٌ بِما جُبِلْنا *

ويَذكُرُ أَنَّنا تُراب.
3) الإِنسانُ مِثلُ العُشبِ أيَّامُه *

وإنَّما يُزهِرُ كَزَهرَةِ الحُقول
تَهُبُّ عَلَيهِ ريحٌ فيَزول *

ولا يَعُودُ يُعرَفُ مُقامُه.
4) غَيرَ أَنَّ وَدادَ الرَّبِّ لِخائِفيه *

أَزليٌّ يَدومُ أَبَدَ الآبِدين
وَكَرَمُه يَبقى لأَبْناءِ البَنين *

لِمَن يَحفَظونَ عَهدَهُ.
القراءة الثانية
«اذا حيينا واذا متنا فإِنَّنا للرَّبّ»
قراءة من رسالة القديس بولس الرسول الى أهل رومة        14: 7-9، 10ج-12
أَيُّها الإِخوَة: ما مِن أَحَدٍ يَحيا لِنَفسِه، وما من أَحدٍ يَموتُ لِنَفسِه، فإِذا حَيِينا فلِلرَّبِّ نَحيا، وإِذا مُتْنا فلِلرَّبِّ نَموت: سَواءٌ حَيِينا أَم مُتنا، فإِنَّنا لِلرَّبّ.
فقَد ماتَ المَسيحُ وعادَ إلى الحَياة، لِيَكونَ ربَّ الأَمواتِ والأَحياء.
سَنمثُلُ جَميعاً أَمامَ مَحكَمَةِ الله. فقَد وَردَ في الكِتاب: «يقولُ الرَّبّ: بِحَقّي أَنا الحَيّ، لي تَجثو كُلُّ رُكبَة، ويُسبِّحُ بِحَمدِ اللهِ كُلُّ لِسان».
إِنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنَّا سيُؤَدِّي إِذاً عن نَفسِه حِساباً لله.   -كلام الرب
(هللويا)         رؤيا 14: 13
هللويا. (هللويا) طوبى للأَمواتِ الذينَ يَموتون في رِضا الرَّبّ!
فَلْيَسْتَريحوا مِنَ المتَاعب، لأَنَّ أعمالهم تَصْحَبُهم. (هللويا).
الإنجيل المقدس
«إذا ماتت حبَّة الحنطة، أَخرجت حبّاً كثيراً»
 فصل من بشارة القديس يوحنا الإنجيلي البشير               12: 24-26
في ذلك الزمان: قالَ يسوعُ لتلامِيذِه:
«الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: إِنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ الَّتي تَقَعُ في الأَرض، إِن لَم تَمُتْ تَبقَ وَحدَها. وإِذا ماتَت، أخرَجَت ثَمَراً كثيراً. مَن أَحَبَّ حياتَهُ فقَدَهَا؛ ومَن رَغِبَ عنها في هذا العالَمِ، حَفِظَها لِلحَياةِ الأَبَدِيَّة. مَن أَرادَ أَن يَخدُمَني، فَلْيَتْبَعْي، وحَيثُ أَكونُ أَنا، يَكونُ خادِمي، ومَن خَدَمَني أَكرَمَهُ أَبي». - كلام الرب
الصلاة على التقادِم
أَيُّهَا الإِلَهُ القَدِيرُ الرَّحِيمُ، يَا مَنْ طَهَّرْتَ عِبَادَكَ الـمُتَوفَّيْنَ بِمَاءِ العِمَاد، †
اِغْسِلْهُمْ بِحَقِّ هَذِهِ الذَّبِيحَةِ مِنْ آثَامِهِم بِدَمِ المَسِيحِ، *
وَٱقْبَلْهُمْ بَيْنَ ذِرَاعَيْ رَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ.
بِالمَسِيحِ رَبِّنَا.
مقدّمة الموتى.
أنتيفونة التناول         عن 4 عزرا 2: 35، 34
لِيُشْرِقْ عَلَيْهِمْ، يَا رَبُّ، نُورُكَ الأَزَلِيُّ، مَعَ القِدِّيسِينَ إِلَى الأَبَدِ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الرَّؤُوف.
الرَّاحَةَ الأَبَدِيَّةَ أَعْطِهِمْ، يَا رَبُّ، وَالنُّورُ الدَّائِمُ فَلْيُضِئْ لَهُمْ،
مَعَ القِدِّيسِينَ إِلَى الأَبَدِ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الرَّؤُوف.
الصلاة بعد التناول
تَنَاوَلْنَا، يَا رَبُّ، قُرْبَانَ ٱبْنِكَ الوَحِيدِ، الَّذِي ضَحَّى بِنَفْسِهِ عَنَّا ثُمَّ قَامَ مَجِيدًا، †
فَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِنَا الرَّاقِدِين، *
كَيْ تُطَهِّرَهُمْ بِالأَسْرَارِ الفِصْحِيَةِ، فَيَحْظَوا بِمَجْدِ القِيَامَة.
بِالمَسِيحِ رَبِّنَا.
يُمكن استعمال البركة الاحتفالية.
(3)
أنتيفونة الدخول     عن رومة 8: 11
إنَّ اللهَ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ المَسِيحَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ،
يُحْيِيِ أَيْضًا أَجْسَادَنَا الفَانِيَةَ بِرُوحِهِ الحَالِّ فِينَا.
الصلاة الجامعة
اللَّهُمَّ، يَا مَنْ أَدْخَلْتَ ٱبْنَكَ الوَحِيدَ مَجْدَ السَّمَاءِ
بـﭑنْتِصَارِهِ عَلَى المَوْت: †
هَبْ لِعِبَادِكَ الـمُتَوفَّيْنَ الَّذِينَ أَدْرَكَهُمْ مَوْتُ الجَسَد، *
أَنْ يَنْعَمُوا بِرُؤْيَةِ وَجْهِكَ، إِلَى الأَبَد،
أَنْتَ خَالِقُهُمْ وَفَادِيهِم.
بِرَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ ٱبْنِكَ، *
الَّذِي يَحْيَا وَيَمْلِكُ مَعَكَ، باتِّحَادِ الرُّوحِ القُدُس إِلهًا، † إِلَى دَهْرِ الدُّهُور.

القراءة الأولى 
«قَبِلَهم كذبيحةِ محرقةٍ»
قراءة من سِفر الحكمة             3: 1-9
أَمَّا نُفوسُ الصِّدِّيقين، فَهي بِيَدِ الله، فلا يَمَسُّها العَذاب.
وفي ظَنِّ الجُهّالِ أَنَّهُم مَاتُوا، وقد حُسِبَ خُروجُهُم شَقاء، وذَهابُهُم عَنَّا عَطَبا؛ أَمَّا هُم ففي السَّلام. ومَعَ أَنَّهم قد عُوقبوا في عيونِ النَّاس، فَرَجاؤهم مَملوءٌ خُلودا.
وبَعدَ تأْديبٍ يَسير، لَهم ثَوابٌ عَظيم، لأَنَّ الله امتَحَنَهم فوجَدهُم أهلاً لَه. مَحَّصَهم كالذَّهَبِ في البُودَقَة، وقَبِلَهم كذبيحةِ مُحرَقَة. فَهُم في وَقتِ افتِقادِهِم يَتَلأْلأون، ويَسعَونَ سَعيَ الشَّرارِ بَينَ القَصَب؛ ويَدينونَ الأُمَم، ويَتَسلَّطونَ على الشُّعوب، ويملِكُ رَبُّهُم إلى الأَبَد.
المُتَوكِّلونَ عليهِ سَيَفهَمون الحَقّ، والأُمناءُ في المَحَبَّةِ سَيُلازِمونَه، لأَنَّ النِّعمَةَ والرَّحمَةَ لِمُختاريه.   -كلام الرب
المزمور 22          1-3أ، 3ب-4، 5، 6
الردة (عن 1أ) الرَّبُّ راعِيَّ فلا شَيءَ يُعوِزُني
1 الرَّبُّ راعِيَّ فلا شيءَ يُعوِزُني * في مُروجٍ خَصيبَةٍ يُربِضُني
لمياهِ الرَّاحَةِ يُورِدُني * فَيُنعِشُ نَفسي.
2 سُبُلَ الرَّشادِ يَهديني * إكراماً لاِسمِه * ولو سِرْتُ في وادِي ظِلالِ الفَناء
لا أَخافُ سوءاً لأَنَّكَ معي * عَصاكَ وعُكّازُكَ يُعزِّياننِي.
3 تُعِدُّ مائِدَةً أمامي * تُجاهَ خُصومي.
4 بالدُّهنِ تُطَيِّبُ رأسي * ورَويَّةٌ هي كَأْسي
طُولَ عُمري يَتبَعُني الخَيرُ والإنعام * وأسكُنُ بَيتَ المَولى طَوالَ الأيَّام.
القراءة الثانية 
«لنا في السَّموات بيت من بناء الله»
قراءة من رسالةِ القديسِ بولس الرسولِ الثانية إلى أهل قورنْتُس      5: 1، 6-10
أَيُّها الإِخوة: نَحنُ نَعلَمُ أَنَّه، إِذا هُدِمَ بَيتُنا الأَرضِيّ، وهو أَشـبَهُ بِالخَيمَة، فلَنا في السَّمواتِ بَيتٌ مِن بِناء الله، لم تَصنَعْه الأَيْدي.
لذلك لا نزالُ آخِذينَ بالثِّقة، على عِلمنا بأَنَّنا، ما دُمْنا مُقيمينَ في هذا الجَسد، نَظلُّ في دارِ غُربةٍ عن الرَّبّ، (لأَنَّنا نَهتَدي بالإيمان لا بالعِيان)؛ فنحنُ إذاً واثقون، ونُفَضِّل هَجْرَ هذا الجَسد، لنُقيمَ في جِوارِ الرَّبّ.
ولِذلِكَ أَيضاً نَرغَبُ كُلَّ الرَّغبَةِ في نَيلِ رِضاه، أأَقَمْنا في هذا الجَسَدِ أَم هَجَرْناه؛ لأَنَّهُ لا بُدَّ لَنا جَميعاً، مِن أَن يُكشَفَ أَمرُنا أَمامَ مَحْكَمةِ المسيح، لِيَنالَ كُلُّ واحِدٍ جَزاءَ أعماله، وهو في الجَسَد، أَخيراً كانَ أَم شَرّاً.   -كلام الرب
(هللويا)           يوحنا 14: 6
هللويا. (هللويا) يقولُ الرَّب: أَنا هو الطَّريقُ والحقُّ والحياة،
لا يَمضي احدٌ إلى الآبِ إِلاَّ بي. (هللويا).
الإنجيل المقدس
«انا الطريق والحق والحياة»
فصل من بشارة القديس يوحنا الإنجيلي البشير           14: 1-6
في ذلك الزمان،
وقبلَ أَن ينتَقِلَ يسوعُ من هذا العالَمِ إلى أَبيه، قالَ لتلاميذهِ:
«لا تَضطَرِبْ قُلوبُكم. تُؤمِنونَ بِالله، فآمِنوا بي أَيضاً. في بيتِ أَبي مَنازِلُ كثيرة. ولَو لم تَكُن، أَتُراني قُلتُ لَكم: إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقاماً، وإِذا ذهبتُ وأَعدَدْتُ لكم مُقاماً؟ أَرجِعُ فآخُذُكم إِليَّ، لِتَكونوا أَنتُم أَيضاً حَيثُ أَنا أَكون. أَنتُم تَعرِفونَ الطَّريقَ إلى حيثُ أَنا ذاهِب». قالَ له توما: «يا رب، إِنَّنا لا نَعرِفُ إلى أَينَ تَذهَب، فكَيفَ نَعرِفُ الطَّريق؟». قالَ له يسوع: «أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة. لايَمضي أَحَدٌ إلى الآبِ إِلاَّ بي».   -كلام الرب
الصلاة على التقادِم
تَقَبَّلْ، يَا رَبُّ، التَقادِمَ الَّتي نَرْفَعُهُ إِلَيْكَ، مِنْ أَجْلِ جَمِيعِ الرَّاقِدِينَ فِي المَسِيح، †
وَبِفَضْلِ هَذِهِ الذَّبِيحَةِ الفَرِيدَة، *
حَرِّرْهُمْ مِنْ قُيُودِ الـمَوْتِ، وَسِرْ بِهِمْ إِلَى الحَيَاة الأَبَدِيَّة. بِالمَسِيحِ رَبِّنَا.
مقدّمة الموتى.
أنتيفونة التناول            عن فيلبي 3: 20-21
إِنَّنَا نَنْتَظِرُ مَجِيءَ المُخَلِّصِ الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيحِ،
الَّذِي يُبَدِّلُ جَسَدَنَا الحَقِيرَ، فَيَجْعَلُهُ عَلَى صُورَةِ جَسَدِهِ المَجِيد.
الصلاة بعد التناول
نَسْأَلُكَ، يَا رَبُّ، بِحَقِّ هَذِهِ الذَّبِيحَةِ المُقَدَّسَة، †
أَنْ تَنْشُرَ جَزِيلَ رَحْمَتِكَ عَلَى عِبَادِكَ الـمُتَوفَّيْن،
الَّذِينَ مَنَحْتَهُمْ نِعْمَةَ العِمَادِ المُقَدَّس، *
وَأَنْ تَهَبَ لَهُمْ مِلْءَ الأَفْرَاحِ الأَبَدِيَّة. بِالمَسِيحِ رَبِّنَا.
يُمكن استعمال البركة الاحتفالية.
• في هذا اليوم، يُمكن لكلّ كاهن أن يحتفل بثلاثة قداديس، على أن يحافظ على ما حدّده البابا بندكتس الخامس عشر في الدستور الرسولي «الذبيحة غير الدمويّة»، بتاريخ 10 آب (أغسطس) 1915، في أعمال الكرسي الرسولي 7 (1915).